تدعم دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، جهود مجموعة «جميرا» في مجال المحافظة على البيئة، وشاركت في الفعالية البيئية التي نظمتها المجموعة على شاطئ الخليج العربي الخميس الماضي، لإطلاق أكثر من 50 سلحفاة بحرية تم إعادة تأهيلها وإرجاعها إلى المياه ضمن مشروع دبي لإعادة تأهيل السلاحف. وساهمت الدائرة في الحدث عبر مبادرتها المستدامة التي أطلقتها لتعزيز جهود الحفاظ على البيئة وتأسيس مستقبل صديق للبيئة الطبيعية.وضمن مشروع دبي لإعادة تأهيل السلاحف البحرية، تم جمع أكثر من 50 سلحفاة بحرية من نوع السلحفاة الخضراء، وكبيرة الرأس، وصقرية المنقار، والتي عثر عليها مريضة أو مصابة على الشواطئ في الإمارات، وتم إعادة تأهيلها في دبين قبل إعادة إطلاقها بنجاح إلى بيئتها الطبيعية في مياه الخليج العربي. وقال أحمد الفلاسي، المدير التنفيذي للخدمات المؤسسية والاستثمارات في «دبي للسياحة»: تتماشى هذه الجهود مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتحويل دبي إلى وجهة بيئية مستدامة، وتعتبر «دبي للسياحة المستدامة» من المبادرات التي تضمن التطور المستمر للقطاع، وتمكين الفنادق ومنشآت الضيافة من تقييم عملياتها التشغيلية، ويعد ذلك أمراً ضرورياً لضمان تحقيق استراتيجية السياحة المستدامة عبر شراكات قوية مع القطاعين العام والخاص بدبي والتي بدورها مهّدت الطريق لتقديم أفكار إبداعية ومبادرات ناجحة. وقال يوسف لوتاه، المدير التنفيذي للتطوير والاستثمار في «دبي للسياحة»: نلعب دوراً مهماً في صياغة مستقبل السياحة المستدامة في دبي والإمارات، وذلك من خلال التعاون مع شركائنا في القطاع. ويسرنا دعم مشروع دبي لإعادة تأهيل السلاحف التابع لمجموعة جميرا والهادف إلى تطبيق الممارسات الضرورية التي تعزز البيئة في قطاع السياحة، وهذا يعكس دور دبي المهم في دعم ومساندة جهود حماية البيئة والمحافظة على حياة الكائنات من خطر الانقراض.وأضاف بيتر ستابس، مدير إدارة المطابقة في مجموعة جميرا والمسؤول عن استراتيجية الاستدامة للمجموعة: نواصل التزامنا نحو مشروع إعادة تأهيل السلاحف، ونشكر المساهمين بدعمنا، وضيوفنا في الفندق الذين عبّروا عن اهتمامهم بهذا العمل الرائع الذي يدعم الحفاظ على البيئة وعودة السلاحف إلى مياه الخليج بعد إعادة تأهيلها وعلاجها.وقال وارن بافرستوك، مدير الأكواريوم في برج العرب: نعمل بكل جهد لإنقاذ تلك الكائنات، ونشعر بالفخر لقدرتنا على إحداث فرق في بيئة هذه المنطقة من العالم.
مشاركة :