مشروع دبي لإعادة تأهيل السلاحف يطلق 21 سلحفاة في مياه الخليج العربي

  • 6/17/2023
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

قام "مشروع دبي لإعادة تأهيل السلاحف" التابع لـ"مجموعة جميرا"، وتزامنًا مع الاحتفاء باليوم العالمي للسلاحف البحرية بإطلاق 15 سلحفاة من فصيلة "اللجأة صقرية المنقار" و6 من السلاحف الخضراء المهددة بالانقراض إلى موئلها الطبيعي في مياه الخليج العربي، وذلك من شاطئ فندق "جميرا النسيم"، في خطوة تعكس مدى الوعي بأهمية تلك المخلوقات ودورها الحيوي في توازن الموائل البحرية. وبحسب مكتب دبي الإعلامي فإنّ هذه المبادرة من "مشروع دبي لإعادة تأهيل السلاحف" تأتي في ضوء ما توليه إمارة دبي من اهتمام كبير لإنقاذ أنواع السلاحف المهددة بالانقراض، ومنها: سلاحف اللجأة صقرية المنقار، التي تبني أعشاشها سنويًّا في هذا الساحل من الخليج العربي، وتعد من المخلوقات تقف على حافة الانقراض. ومن بين السلاحف التي تم إعادة تأهيلها بنجاح عبر المشروع أنثى سلحفاة خضراء كبيرة بعد إصابتها نتيجة اصطدامها بأحد القوارب، بالإضافة إلى ذكر سلحفاة من فصيلة اللجأة صقرية المنقار الذي أنقذه المشروع في أكتوبر 2022، عقب تلقي بلاغًا عبر الرقم المجاني TURTLE 800 عن العثور عليه بالقرب من ساحل رأس الخيمة بحالة سيئة نتيجة تناوله مخلفات بلاستيكية. وقد حضر إطلاق السلاحف عدد من أبرز الشركاء من المؤسسات الحكومية والأكاديمية والمنظمات غير الحكومية، فضلاً عن ممثلين عن مركز "ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ" ، الذين أجروا فحصًا بالأشعة المقطعية على السلحفاة اللجأة صقرية المنقار في بداية رحلته الرائعة لإعادة التأهيل. يذكر أنّ بيانات برنامج التتبع عبر الأقمار الصناعية الذي يديره "مشروع دبي لإعادة تأهيل السلاحف" توضح تأثير المشروع على أعداد السلاحف على مستوى العالم، حيث يتتبّع الفريق إحدى السلاحف التي تم إنقاذها من فصيلة اللجأة ريدلي الزيتونية، والتي تجوب المياه قبالة السواحل الإماراتية في بعض الأحيان، إلى مواقع أعشاشها الرئيسية في الهند. وأظهرت البيانات السابقة أنّ السلاحف الخضراء قادرة على الوصول إلى أماكن بعيدة في هجرتها مثل تايلاند، ما يبرهن على فاعلية جهود الفريق وتأكيد نجاحها، وأهمية مساعي إعادة تأهيل السلاحف وإطلاقها في الحفاظ على أعداد السلاحف البحرية حول العالم. يشار إلى أنه وفي إطار التزام "مجموعة جميرا" بحماية التنوع الحيوي والمنظومات الطبيعية البحرية، استضافت المجموعة مؤخرًا فعالية خاصة على مدار ثلاثة أيام حول مناخ المحيطات تحت مظلة "شراكة مراكش للعمل المناخي العالمي" (MPGCA)، بحضور "رزان خليفة المبارك"، رئيسة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN) والرائدة المعنية بالمناخ في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين (COP28). كما جمع الحدث الذي ركز على ارتباط مناخ المحيطات بقطاع الضيافة، عددًا من رواد وخبراء مؤتمر الأطراف COP28 رفيعي المستوى وقادة من "شراكة مراكش للعمل المناخي العالمي"، و"جمعية الإمارات للطبيعة" بالتعاون مع "الصندوق العالمي للطبيعة". الجدير بالذكر أنه ومنذ تأسيس المشروع في العام 2004، نجحت "مجموعة جميرا" في رعاية أعداد كبيرة من السلاحف البحرية المريضة أو المصابة بالتعاون مع مكتب دبي لحماية الحياة البرية؛ ومستشفى دبي للصقور؛ والمختبر المركزي للأبحاث البيطرية. وتُظهر الإحصائيات أن معدل السلاحف التي تم إنقاذها قد بلغ أكثر من 100 سلحفاة سنويًّا؛ وتعد سلاحف اللجأة صقرية المنقار والسلاحف الخضراء من أبرز فصائل السلاحف التي يحرص "مشروع دبي لإعادة تأهيل السلاحف" على رعايتها ضمن مرافقه، في حين يعنى المركز أيضًا بالسلاحف ضخمة الرأس وسلاحف اللجأة ردلي الزيتونية. يشتمل "مشروع دبي لإعادة تأهيل السلاحف" على برنامج تعليمي وتثقيفي موجه لطلبة المدارس بهدف التعريف بأنشطة المشروع وأهمية هذه المخلوقات والأخطار التي تواجهها، حيث شارك في البرنامج ما يزيد على 1,700 من طلبة المدارس من مختلف أنحاء الدولة خلال الفترة بين أكتوبر وأبريل. ويمكن لضيوف "فنادق ومنتجعات جميرا" معرفة المزيد حول السلاحف البحرية وسبل الحفاظ عليها، والاطلاع على رحلة تعافيها، والمشاركة في إطعامها في بحيرة إطعام السلاحف الحديثة في فندق "جميرا النسيم"، كما يمكن التعرف على مزيد من المعلومات حول مشروع دبي لإعادة تأهيل السلاحف، من خلال الرابط التالي: www.jumeirah.com/DubaiTurtleProject يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر قام "مشروع دبي لإعادة تأهيل السلاحف" التابع لـ"مجموعة جميرا"، وتزامنًا مع الاحتفاء باليوم العالمي للسلاحف البحرية بإطلاق 15 سلحفاة من فصيلة "اللجأة صقرية المنقار" و6 من السلاحف الخضراء المهددة بالانقراض إلى موئلها الطبيعي في مياه الخليج العربي، وذلك من شاطئ فندق "جميرا النسيم"، في خطوة تعكس مدى الوعي بأهمية تلك المخلوقات ودورها الحيوي في توازن الموائل البحرية. أهمية هذه المبادرة وبحسب مكتب دبي الإعلامي فإنّ هذه المبادرة من "مشروع دبي لإعادة تأهيل السلاحف" تأتي في ضوء ما توليه إمارة دبي من اهتمام كبير لإنقاذ أنواع السلاحف المهددة بالانقراض، ومنها: سلاحف اللجأة صقرية المنقار، التي تبني أعشاشها سنويًّا في هذا الساحل من الخليج العربي، وتعد من المخلوقات تقف على حافة الانقراض. ومن بين السلاحف التي تم إعادة تأهيلها بنجاح عبر المشروع أنثى سلحفاة خضراء كبيرة بعد إصابتها نتيجة اصطدامها بأحد القوارب، بالإضافة إلى ذكر سلحفاة من فصيلة اللجأة صقرية المنقار الذي أنقذه المشروع في أكتوبر 2022، عقب تلقي بلاغًا عبر الرقم المجاني TURTLE 800 عن العثور عليه بالقرب من ساحل رأس الخيمة بحالة سيئة نتيجة تناوله مخلفات بلاستيكية. وقد حضر إطلاق السلاحف عدد من أبرز الشركاء من المؤسسات الحكومية والأكاديمية والمنظمات غير الحكومية، فضلاً عن ممثلين عن مركز "ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ" ، الذين أجروا فحصًا بالأشعة المقطعية على السلحفاة اللجأة صقرية المنقار في بداية رحلته الرائعة لإعادة التأهيل. برنامج التتبع عبر الأقمار الصناعية يذكر أنّ بيانات برنامج التتبع عبر الأقمار الصناعية الذي يديره "مشروع دبي لإعادة تأهيل السلاحف" توضح تأثير المشروع على أعداد السلاحف على مستوى العالم، حيث يتتبّع الفريق إحدى السلاحف التي تم إنقاذها من فصيلة اللجأة ريدلي الزيتونية، والتي تجوب المياه قبالة السواحل الإماراتية في بعض الأحيان، إلى مواقع أعشاشها الرئيسية في الهند. وأظهرت البيانات السابقة أنّ السلاحف الخضراء قادرة على الوصول إلى أماكن بعيدة في هجرتها مثل تايلاند، ما يبرهن على فاعلية جهود الفريق وتأكيد نجاحها، وأهمية مساعي إعادة تأهيل السلاحف وإطلاقها في الحفاظ على أعداد السلاحف البحرية حول العالم. مناخ المحيطات يشار إلى أنه وفي إطار التزام "مجموعة جميرا" بحماية التنوع الحيوي والمنظومات الطبيعية البحرية، استضافت المجموعة مؤخرًا فعالية خاصة على مدار ثلاثة أيام حول مناخ المحيطات تحت مظلة "شراكة مراكش للعمل المناخي العالمي" (MPGCA)، بحضور "رزان خليفة المبارك"، رئيسة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN) والرائدة المعنية بالمناخ في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين (COP28). كما جمع الحدث الذي ركز على ارتباط مناخ المحيطات بقطاع الضيافة، عددًا من رواد وخبراء مؤتمر الأطراف COP28 رفيعي المستوى وقادة من "شراكة مراكش للعمل المناخي العالمي"، و"جمعية الإمارات للطبيعة" بالتعاون مع "الصندوق العالمي للطبيعة". إنقاذ 100 سلحفاة سنويًّا الجدير بالذكر أنه ومنذ تأسيس المشروع في العام 2004، نجحت "مجموعة جميرا" في رعاية أعداد كبيرة من السلاحف البحرية المريضة أو المصابة بالتعاون مع مكتب دبي لحماية الحياة البرية؛ ومستشفى دبي للصقور؛ والمختبر المركزي للأبحاث البيطرية. وتُظهر الإحصائيات أن معدل السلاحف التي تم إنقاذها قد بلغ أكثر من 100 سلحفاة سنويًّا؛ وتعد سلاحف اللجأة صقرية المنقار والسلاحف الخضراء من أبرز فصائل السلاحف التي يحرص "مشروع دبي لإعادة تأهيل السلاحف" على رعايتها ضمن مرافقه، في حين يعنى المركز أيضًا بالسلاحف ضخمة الرأس وسلاحف اللجأة ردلي الزيتونية. برنامج التتبع عبر الأقمار الصناعية يشتمل "مشروع دبي لإعادة تأهيل السلاحف" على برنامج تعليمي وتثقيفي موجه لطلبة المدارس بهدف التعريف بأنشطة المشروع وأهمية هذه المخلوقات والأخطار التي تواجهها، حيث شارك في البرنامج ما يزيد على 1,700 من طلبة المدارس من مختلف أنحاء الدولة خلال الفترة بين أكتوبر وأبريل. ويمكن لضيوف "فنادق ومنتجعات جميرا" معرفة المزيد حول السلاحف البحرية وسبل الحفاظ عليها، والاطلاع على رحلة تعافيها، والمشاركة في إطعامها في بحيرة إطعام السلاحف الحديثة في فندق "جميرا النسيم"، كما يمكن التعرف على مزيد من المعلومات حول مشروع دبي لإعادة تأهيل السلاحف، من خلال الرابط التالي: www.jumeirah.com/DubaiTurtleProject يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر

مشاركة :