أكد رئيس الجانب البريطاني لمجلس الأعمال السعودي البريطاني كريس هوبكنز لـ «اليوم» أن بريطانيا تعتبر المملكة شريكا رئيسيا باعتبارها أكبر سوق في المنطقة للدول الاقتصادية الكبرى وأهم شريك في الشرق الأوسط، مبينا أن مجلس الأعمال السعودي البريطاني يسعى للكثير من تحقيق التعاون وتذليل الصعاب وتسهيل المصالح المشتركة للجانبين في المجالات المتعلقة بالاقتصاد والتجارة والاستثمار.» تخصصات اقتصاديةوأشار، خلال لقاء للوفد التجاري البريطاني برجال الأعمال بغرفة جدة، إلى أن ما تحمله أجندة اللقاء للقطاعات الاستثمارية في مجال التكنولوجيا والمدن الذكية يحتوي على 10 تخصصات اقتصادية تضيف المزيد من التعاون بين البلدين وهي مجال تقنية المعلومات، وحلول المدن الذكية، والتكنولوجيا المالية «الفينتك»، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء «IoT»، والتجارة والتسويق الإلكتروني، والبرمجة الإلكترونية، والتحول الرقمي، وتطوير التطبيقات.» استشراف فرص الاستثماروأكدت عضو مجلس إدارة الغرفة بجدة د. لمى السليمان، أن الالتقاء بالوفد البريطاني الذي يمثل مجالات التكنولوجيا وحلول المدن الذكية هدف لاستشراف الفرص الاستثمارية في هذا المجال الحيوي والهام وبالتزامن مع رؤية المملكة 2030، وفي ظل خططها التنموية وإنشائها للمزيد من المدن الذكية والتي ستوفر فرصا استثمارية غزيرة جدا وخاصة في ظل ما يتمتع به سوقا البلدين من مكانة عالمية بارزة، والتوجه الكبير من قبل مجتمع الأعمال نحو الاستثمارات التكنولوجية والبرمجة، وتوافر دعم كبير للقطاع الخاص السعودي لتبادل تلك الخبرات.» تحديد فرص الاستثماروأشارت إلى أن اللقاء هدف أيضا إلى تحديد فرص التعاون وبناء الشراكات الاستثمارية الفاعلة في السوقين السعودي والبريطاني، وللوقوف على مثل هذه الاستثمارات وتنميتها، باعتبار التكنولوجيا تعتبر لغة العصر وهي طريق المستقبل لخلق أجواء رحبة في مجالها.» زيارات مماثلة للغرفوبينت د. السليمان، أن الغرف التجارية شهدت مؤخرا زيارة أعضاء البرلمان البريطاني، حيث تم التطرق إلى الفرص الاستثمارية في مجالات التكنولوجيا بشكل عام والتعاون بين غرفة جدة والغرف البريطانية لخدمة مصالح مجتمع الأعمال في البلدين الصديقين بشكل خاص، مشيرة إلى أن التعاون بين أصحاب الأعمال والمستثمرين السعوديين والبريطانيين مثال يحتذى به، وهو ما يعطي دلالة واضحة على نمو الاستثمارات المشتركة وأعداد المستثمرين وإيجاد فرص جديدة تنمي هذه الشراكة بهدف دعم التبادل التجاري بين البلدين الصديقين، في ظل ما تشهده المرحلة المقبلة من المزيد من العمل والتعاون بين قطاعات الأعمال إلى جانب توفير المناخ والأرضية الخصبة انطلاقا من المصالح المشتركة بينهما، والرغبة المتبادلة لتعزيز وتطوير هذه العلاقات وتنميتها بصورة مستمرة.استعراض 10 قطاعات استثمارية في التكنولوجيا والمدن الذكية
مشاركة :