كشف العميد خالد ناصر الرزوقي مدير الإدارة العامة للذكاء الاصطناعي في شرطة دبي، خطة شرطة دبي الاستراتيجية للذكاء الاصطناعي لعام 2018 - 2021 الهادفة لتطوير جميع الأنظمة الذكية إلى أنظمة تقوم بالتنبؤ بالاحتياجات الخاصة بالمتعاملين، اعتماداً على أساليب الذكاء الاصطناعي في كل المجالات الشرطية، والتنبؤ الأمني بالجريمة والحوادث المرورية، وتطوير وإعداد أفضل التقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي، التي تخدم الجمهورين الداخلي والخارجي لشرطة دبي، إلى جانب الاستخدام المتوازن بين أدوات الذكاء الاصطناعي والكوادر البشرية. وأشار العميد خالد ناصر الرزوقي، إلى أن الخطة الاستراتيجية للذكاء الاصطناعي تستهدف أن تكون الإمارات الأولى في العالم في الاستثمار بالذكاء الاصطناعي في مختلف قطاعاتها الحيوية. وأضاف الرزوقي، خلال فعاليات اليوم الثاني للدورة الـ87 للجمعية العامة للإنتربول: إن الخطة الاستراتيجية لشرطة دبي للذكاء الاصطناعي 2018 - 2021 تستهدف تحقيق أهداف مئوية الإمارات الساعية إلى تعديل وتنفيذ البرامج والمشاريع التنموية لبلوغ المستقبل، والاعتماد على الذكاء الاصطناعي في خدمة وتحليل البيانات بمعدل 100% بحلول 2031، والارتقاء بمستوى الأداء الحكومي، وتسريع الإنجاز وخلق بيئة عمل مبتكرة. وأشار إلى أن الخطة تتضمن تطوير مراكز الخدمة المستقبلية للمتعاملين مع شرطة دبي، التي ستعتمد على أنظمة الذكاء الاصطناعي، كنظام ذكي يتنبأ بالمعاملات التي يرغب المتعامل في الحصول عليها عند مراجعته مراكز الخدمة، جنباً إلى جنب مع مراكز الشرطة الذكية في مختلف المناطق ومراكز الـ«walk in» و«drive through» في الإمارة، من أجل سهولة الوصول إلى مختلف أفراد المجتمع، وتعزيز المراكز بمختلف أنواع «الروبوتات» والسيارات ذاتية القيادة والأنظمة المدمجة بتقنيات الذكاء الاصطناعي. وناقشت فعاليات اليوم الثاني الجرائم العابرة للحدود وجرائم الإرهاب، وتهديدات الجريمة التي تؤثر على الدول والاستعدادات لمواجهة التحديات المستقبلية في هذا الشأن، حيث بحث المشاركون البرنامج العالمي لمكافحة التهديدات ومدى التقدم الذي تم إحرازه في هذا الشأن، والأهداف المرجوة مستقبلاً في عام 2019، إلى جانب مناقشة جهود الأمم المتحدة و«الإنتربول» في مكافحة الإرهاب. كما شهد اليوم الثاني مناقشة الجريمة السيبرانية «الإلكترونية»، إلى جانب التطورات في مجال القدرات الشرطية العالمية لـ«الإنتربول»، ومدى مواءمة هذه القدرات للعمل على الصعيد الميداني. كما بحثوا مكافحة ظاهرة الإرهاب على الإنترنت والتواصل بين أجهزة الشرطة المختلفة على مستوى العالم، إلى جانب الاطلاع على مجموعة من المشاريع والقرارات والتقارير المُعدة من قبل أعضائها. مشاريع المستقبل الشرطية كشف المعرض المصاحب لاجتماع «الإنتربول» الدولي عن 7 مشاريع شرطية تركز على المستقبل، عُنيت بالسلع غير المشروعة والفئات الهشة والجريمة المتصلة بالمركبات وحماية التراث الثقافي والجريمة السيبرانية والاتجار غير المشروع بالمخدرات، ومكافحة الإرهاب. وبين المعرض أن عدد الدول المشاركة في صنع قاعدة بيانات 134 فيما تم تسجيل 95 ألف بحث خلال 2018 و50 ألف عمل فني و25 مصنفاً فنياً. نظام مداهمة تكتيكي أعلن أحمد محمد دلموك من إدارة حماية الشخصيات عن نظام مداهمة تكتيكي تحت الماء بواسطة الغوص للانتقال من نقطة إلى نقطة عبر أجهزة ومعدات غوص مصنعة ومطورة في القيادة، تم خلالها تقليل الحجم والوزن بنسبة 70% واختصار الوقت بنسبة 40%. ويعمل النظام أيضاً على تخفيض الإنفاق، إذ لا تتجاوز تكلفته الـ7000 درهم.
مشاركة :