استطاع المؤشر العام للسوق المالية السعودية (تداول) خلال تعاملات أمس أن يعكس اتجاهه للصعود بعد خسارته الكبيرة التي تخطت نسبتها 2 في المئة أول من أمس مسجلاً أدنى مستوى له في الأسابيع الخمسة الأخيرة، جاء ذلك بدعم من عمليات الشراء الانتقائية على أسهم بعض الشركات التي تحسنت أسعارها على رغم تقلص معدلات الأداء وذلك مقارنة بالجلسة السابقة. وأنهى المؤشر العام جلسة أمس صاعداً إلى 7560.13 في مقابل 7496.91 نقطة أول من أمسن، بزيادة 63.22 نقطة نسبتها 0.84 في المئة، لترتفع مكاسب المؤشر منذ مطلع العام إلى 334 نقطة تعادل 4.62 في المئة عند المقارنة بنهاية تعاملات 2017 البالغة 7226 نقطة. وبالنظر الى الإجماليات، نجد تراجعاً في معدلات الأداء بضغط من تذبذب أسعار الأسهم في الجلسات السابقة، إذ هبطت السيولة المتداولة بنسبة 8 في المئة إلى 2.8 بليون ريال، في مقابل 3.01 بليون ريال، وهبط عدد الصفقات المنفذة بنسبة 11 في المئة إلى 99 ألف صفقة في مقابل 111 ألف صفقة، تراجع معها متوسط الصفقة الى 1225 سهماً بنسبة تراجع 5 في المئة، وهبطت الكمية المتداولة بنسبة 15.4 في المئة إلى 121 مليون سهم، في مقابل 143 مليون سهم لليوم السابق. وشهدت جلسة أمس التداول بأسهم 187 شركة ارتفعت أسعار أسهم 101 شركة، وهبطت أسعار أسهم 71 شركة، واستقرت أسهم 15 شركة، لترتفع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.795 تريليون ريال بزيادة 15 بليون ريال نسبتها 0.84 في المئة. وأنهت 15 قطاعاً من السوق التعاملات على ارتفاع في مؤشراتها، تصدرها مؤشر تجزئة السلع الكمالية الصاعد بنسبة 1.95 في المئة إلى 6576 نقطة، تلاه مؤشر المصارف المرتفع بنسبة 1.4 في المئة الى 6730 نقطة، ثم مؤشر التمويل والاستثمار الصاعد 1.27 في المئة الى 3358 نقطة. وسجل مؤشر الخدمات التجارية رابع أكبر زيادة نسبتها 1.18 في المئة الى 4298 نقطة، تلاه مؤشر إنتاج الأغذية بزيادة نسبتها 1.03 في المئة. وبلغت مكاسب مؤشر الطاقة 0.87 في المئة، الى 4749 نقطة، فيما ارتفع مؤشر الاتصالات بنسبة 0.69 في المئة الى 4884 نقطة، وارتفع مؤشر المواد الأساسية بنسبة 0.42 في المئة. وفي المقابل تراجعت مؤشرات 5 قطاعات أخرى، كان أكبرها خسارة مؤشر قطاع السلع الرأسمالية بنسبة 1.35 في المئة الى 3980 نقطة، تلاه مؤشر السلع طويلة الأجل بخسارة 0.77 في المئة، ثم مؤشر النقل بنسبة 0.72 في المئة الى 3513 نقطة. وبنهاية تعاملات أمس، واصل سهم «سابك» تصدره قائمة الأسهم لجهة السيولة المتداولة منه التي بلغت 468 مليون ريال، شكلت 17 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، جاءت من تداول 4 ملايين سهم نسبتها 3.3 في المئة، تراجع سعره خلالها بنسبة 0.17 في المئة الى 118.80 ريال. وحل سهم «الراجحي» ثالثاً لجهة السيولة المتداولة منه التي بلغت 198 مليون ريال نسبتها 7 في المئة من السيولة المتداولة في كل السوق، جاءت من تداول 2.4 مليون سهم نسبتها 2 في المئة من الكمية المتداولة، صعدت بسعره الى 83 ريالاً بنسبة 1.34 في المئة.
مشاركة :