مؤسسة قطر تقدّم نموذجاً رائداً في رحلة التعلّم مدى الحياة

  • 11/20/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

توفّر مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بالتعاون مع مؤسسات التعليم العالي بالمدينة التعليمية، دورات مجتمعية متنوعة وهادفة تعزز الإبداع والتفكير الإيجابي النقدي البنّاء، وذلك في إطار مبادراتها المجتمعية والتنموية التي تُساهم من خلالها في تلبية احتياجات المجتمع المحلي، وتعزيز المشاركة المجتمعية، ونشر ثقافة التعلّم مدى الحياة. ويتسنى للراغبين في المشاركة في هذه الدورات التدريبية الاختيار بين مجموعات مختلفة من الدورات، والتي جاءت تحت عناوين: «مقدمة في إدارة الطوارئ والكوارث»، «كيف تطور قدراتك المهنية والذاتية»، «التحدث والخطابة بالعربية»، «فهم التسويق الرقمي»، و»استمتع بتحدث اللغة الفرنسية»، وغيرها. وأطلقت جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، دوراتها التعليمية، للمرة الأولى، في عام 2016، حيث شهدت خلال العامين السابقين إقبالاً كبيراً. وفي هذا الشأن، قال السيد عبد الله العمادي منسق تنظيم الفعاليات بمركز الطلاب في قسم شؤون الطلاب بجامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر: «تشهد الدورات التعليمية التي توفرها جامعة حمد بن خليفة، حضوراً كبيراً وخاصة من قبل الإناث، وذلك بنسبة 80%، وحوالي 70% من مجمل الحضور قطريون». وتوفر الدورات دروساً عملية ونظرية وتدعم توفير التعليم لعموم أفراد المجتمع في قطر، ولتحقيق مشاركة مجتمعية فاعلة لهم، وذلك من خلال دروس متخصصة في مواضيع القيادة والمشاركة في التدريب الفعال وريادة الأعمال وإجادة فن الخطابة. وأضاف العمادي: «إننا نسعى إلى دعم المجتمع من خلال توفير دورات متنوعة صممت لتلبية احتياجات الطلاب وكل الأفراد ولمساعدتهم في تطورهم المهني». مضيفاً: «إن غايتنا هي أن تصبح جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، وجهة مثالية لكل الأفراد الذين يرغبون بفرصة ملائمة لمتابعة دراستهم». وكذلك يوفر معهد دراسات الترجمة التابع لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، دورات في اللغة العربية، والفرنسية، والألمانية، والإيطالية، والصينية (الماندرين)، والبرتغالية والإسبانية. وتدعم هذه الدورات تعلم اللغات وتعززها، وهي مفتوحة لعامة الناس باختلاف قدراتهم، ومن جميع الشرائح العمرية.;

مشاركة :