ناشد الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والألماني فرانك فالتر شتاينماير شباب أوروبا الكفاح من أجل أوروبا منفتحة وسلمية. وقال ماكرون أمس، خلال مقابلة مع شباب من أنحاء القارة بالعاصمة الألمانية برلين «نحن في مرحلة زمنية مهمة للغاية من تاريخنا»، وأضاف، حيث جاء إلى برلين بمناسبة ذكرى يوم الحزن الشعبي «يوم الشهداء»: لا يمكن للشاب بناء المستقبل إلا إذا عرف الماضي، وإلا سيكون هناك خطر إعادة ارتكاب أخطاء، مضيفا «فلتبنوا أوروبا طموحة منفتحة». ومن جانبه أكد شتاينماير أنه من المهم تجديد وعد «عدم قيام أي حرب مجددا»، حيث قال «هناك حاجة بصفة خاصة لأفكار جديدة، لأن أكثر الأفكار قيمة هي الأكثر هشاشة»، وأضاف أن ما حققته أمهات وآباء الوحدة الأوروبية معجزة، و»هناك التزام بتجديد هذه المعجزة والحفاظ عليها»، مشددا على أنه لا بد من التعلم من التاريخ من أجل تجنب حدوث حالات سوء فهم جديدة. وتحتفل ألمانيا بهذه المناسبة منذ عام 1919، ويهدف الاحتفال في الأصل إلى إظهار التضامن مع ذوي الضحايا الألمان الذين سقطوا في الحرب العالمية الأولى. يوم الشهداء في ألمانيا: ذكرى رسمية لإحياء ذكرى ضحايا الحرب في ألمانيا. 500 شاب شاركوا في المناسبة. 48 دولة في أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط حضرت. مناقشة كيفية حفظ السلام في عالم يزداد اضطرابا.
مشاركة :