اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 12 فلسطينيا أمس بينهم 5 من محافظتي جنين ورام الله والبيرة، وأفادت مصادر في المحافظتين بأن قوات الاحتلال اعتقلت شبان من مخيم جنين عقب مداهمة منزليهما وتفتيشهما. وواصل الاحتلال سياسته التعسفية، حيث اعتقل 3 شبان فلسطينيين من محافظة رام الله والبيرة، بينهم رئيس مجلس طلبة جامعة بيرزيت بعد مداهمة منازلهم، كما اعتقل 4 شبان فلسطينيين من محافظة نابلس، وأفادت مصادر محلية وأمنية في المحافظة، بأن قوات الاحتلال اقتحمت أحياء عدة في مدينة نابلس واعتقلت فلسطينيا، فيما اعتقلت آخر عقب مداهمة منزل ذويه وتفتيشه في مخيم بلاطة شرقا، وأضافت أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية عورتا جنوبا واعتقلت شابا فلسطينيا بالإضافة إلى طالب جامعي من قرية سالم شرقا، عقب مداهمة منزلي ذويهما وتفتيشهما. على صعيد مختلف، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه سوف يتولى حقيبة وزارة الدفاع، وأضاف «لا مكان للسياسات والمسائل الشخصية في الأمن القومي للبلاد»، وتابع أن الدعوة إلى انتخابات مبكرة سيكون إجراء «غير مسؤول» بالنظر إلى التحديات الأمنية التي تواجهها البلاد. وذكر «نحن في واحد من المواقف الأمنية الأكثر صعوبة، وفي مثل هذا الوقت لا نسقط حكومة ونجري انتخابات جديدة ،هذا إجراء غير مسؤول، أمامنا عام حتى يجب إجراء انتخابات بشكل قانوني»، بحسب صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية في موقعها الالكتروني. جدير بالذكر أن نتنياهو يتولى منصب رئيس الحكومة الإسرائيلية بشكل متوال منذ عام 2009، وتولى المنصب للمرة الأولى في الفترة بين عامي 1996 و1999.
مشاركة :