مشاري الخلف – احتفلت الكلية الأسترالية أول من أمس بتخريج كوكبة من طلبتها. وقال الأمين العام لمجلس الجامعات الخاصة د.حبيب أبل إن دور المجلس لا يقتصر على مراقبة الجامعات والكليات الخاصة بالبلاد. وأضاف أبل في كلمته لدى حضوره نيابة عن وزير التربية والتعليم العالي د.حامد العازمي: نحن شركاء في العملية التعليمية، ونرى الجودة الأكاديمية ومستوى المخرجات التعليمية هي الأهم، ونقوم بأدوار كثيرة، تتضمن التعاون والتواصل والتوجيه وغير ذلك. وأضاف إن الكلية الاسترالية تضم تخصّصات متنوعة تحتاجها سوق العمل، ونحن نشجّع الطلبة على الانضمام إليها. الإرادة الفاعلة من جانبه، قال رئيس الكلية الاسترالية د.عصام الزعبلاوي: لم نكن لنحقق ما وصلنا إليه من دون الإرادة الفاعلة لأسرة الكلية، التي تشمل الأمناء والإداريين وأعضاء الهيئة الأكاديمية والإداريين والطلبة والخريجين والمكانة التعليمية التي عملت الكلية على تطويرها وإنجاحها خلال السنوات الماضية؛ لتقدم أعلى مستوى تعليمي لجميع طلبتنا. وبيّن ان القيم الجوهرية للكلية تكمن في «تمكين الطالب وتعزيز قدراته للوصول إلى أقصى طاقاته ضمن بيئة راعية»، تتماشى مع رؤيتها في المساهمة ببناء ثروة بشرية مزوّدة بالمعرفة العلمية والمهارات والقدرات اللازمة للانخراط في سوق العمل لتساهم بالتنمية الاقتصادية وتحسين المستوى المعيشي. لحظة النجاح وفي كلمة الخريجين، قال الطالب عبدالله صوفي «لو كان بمقدوري أن أصف هذه اللحظة بكلمة واحدة، فستكون هذه الكلمة بكلّ بساطة هي «النجاح»، موضحا ان البعض سيقول إن «مفتاح النجاح هو العمل الجاد»، إلا أن عليّ ألا أوافقهم الرأي، فالعمل الجاد هو نصف المعاناة، وإذا أردت أن أعيد صياغة هذه المقولة، لقلت: «رغم أن العمل الجاد ضروري للغاية، إلا أنك تحتاج أيضاً الحظ لتنجح»، وعليّ أن أعترف الآن بأنني أكثر الرجال حظًّا في هذا العالم. من جانبها، قالت الطالبة ماريا سرايدريان: زملائي الخرّيجين.. لا يوجد ما هو أجمل من تحديد الأهداف لأنفسكم والعمل بجدّ للسعي نحو تحقيقها، لكن الخطوة الأولى تتمثل في وجود رؤية، فينبغي أن تكون لديكم رؤية عن المكان الذي تجدون فيه أنفسكم بعد مرور بضعة أعوام من الآن، واعملوا بجدٍّ لتحققوا هذه الرؤية، وكما قال غاندي «كُن أنت التغيير الذي تود أن تراه في العالم». سر النجاح في أيّ شيء هو التعلّم، والتعلّم لا يتوقّف عند التخرّج، فهو رحلة مستمرّة.
مشاركة :