قال الشيخ عبدالحليم إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، إن الإسلام كفل للمرأة الحرية والمساواة بينها وبين الرجل فى كثير من الأشياء ومنها حرية العمل ولكن هناك بعض الأمور للحفاظ على المرأة لأنها الكيان اللطيف دائماً فى المجتمع.وأضاف إبراهيم، فى إجابته عن سؤال « ما حكم عمل المرأة دون إذن زوجها؟»، أن الإسلام أمر المرأة أن تستأذن زوجها فى الذهاب للعمل ولكن ليس فى جميع الحالات فإن كانت تعمل قبل الزواج فليس للزوج أن يقعدها بعد الزواج من العمل فإذا اشترطت أن تعمل بعد الزواج ووافق الزوج فلها أن تستمر فى عملها وليس له أن يجلسها فى المنزل.وتابع: "أنه إذا استأذنت المرأة زوجها بعد الزواج أنها تريد أن تعمل فإذا أذن لها فبها ونعمه وإن لم يأذن لها فلها أن تستقر فى منزلها وتستقر فيه حتى يأذن الزوج".
مشاركة :