شُكراً من الأعماق…لأهل الشهامة والوفاء

  • 11/22/2018
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

شُكراً من الأعماق…لأهل الشهامة والوفاءد/سلمان حماد الغريبي   بسم الله الذي رفعَ السماءَ وابدعَ…ستبقى بلادي بلاد العز والشرف…ولاباس ياشعب وفِيْ من كل هَمٍ وغم لاباس…جعل أيامك كلها عز وفرح ياطيب الأصل والساس أيها الشعب الوَفِي…ستبقى بلادي بعون الله هي العاصمة الإسلامية والسياسية للعرب والمسلمين على مر العصور والازمان مهما حصل وكان.خاشقجي…مات ورحل…رحمه الله _وانتهى_ بكل ماحملته هذه القضية من آلام وتوتر وأعصاب وسلبيات وإيجابيات وكشفت لنا عن الوجه الحقيقي لأعدائنا اعداء الإسلام وحملت بين طياتها اقبح انواع الخيانة والغدر وعملاء سفهاء واظهرت لنا كذلك رجالاً ودول شُرفاء أوفياء يخافون الله في بلاد الحرمين اكثر مما يخافون على انفسهم وبلادهم…فَشُكراً من الأعماق لهم أهل الشهامة والوفاء طيبين الساس وبارك الله فيهم ولهم فعند الشدائد تظهر معادن الرجال ومخابرهم لامناظرهم ويظهر لنا الخبيث من الطيب والنحاس التقليد والزجاج من الذهب والجواهر والألماس… فجزى الله الشدائد عنا كل خيرٍ عرفنا بها العدو من الصديق…شكراً من الأعماق…لكل من كتب ووضح وفند الحقائق بالبراهين ووضع النقاط على الحروف بعد ان شاءت إرادة الرحمن ووضعتنا في ظروف ومواقف لانُحسد عليها وبِعداء واضحٍ وصريح من القريب قبل البعيد ومن المسلم قبل الكافر…شُكراً من الأعماق…لهؤلاء الأوفياء الذين وقفوا معنا وقفة الأخ مع أخيه ومع الحق وبه وعنه يدافعون وساندونا…شكراُ لهم لأنهم تفطنوا لِما يُحاك بنا ولنا من مخططات اعداء الاسلام ووقفوا لها سداً منيعاً معنا…نعم…كانت المُهمة صعبة علينا وعليهم ولكن هِمم الرجال الاوفياء الاقوياء لايقف في طريقها شيئاً مهما كان مندساً وحقيراً وجبان…فواجهنا سيل عارم من الإعلام الخارجي الخبيث النتن من كل الإتجاهات مُرتبٌ ومُخططٌ له من السابق من قيادات ودول وأحزاب ولكن الله كان معنا فأعاننا وكفانا شرهم بِهمة ووفاء ورجولة وشهامة هؤلاء الرجال والأخوات المخلصين منهم والمخلصات فكانت اقلامهم واصواتهم هي السلاح الذي وقف في وجوههم ودافع عن بلاد الحرمين الشريفين بكل صدق وقوة وأمانة…مواقف اثبتت للعالم بأسره عن قوة هذه الدولة وعَظَمتِها في عيون المسلمين اجمع واننا ولله الحمد والمنة عُظماء بِرجالنا من شعبنا وبِشهامة اخوان واخوات لنا مخلصين ومخلصات اوفياء وأوفيات لن ننسى ماحيينا وقفتهم هذه معنا… لانهم وقفوا معنا وقفة رجل واحد على قلب واحد بأقلامهم واصواتهم بكل أمانة وإخلاص دون ان يحملوا سيفاً او رشاش…فخيبوا وَخَسَروا كل من راهن على زعزعة أمننا واستقرارنا..فكانت مواقفهم مواقف بطولية ورجولة وشهامة ساعدت في اجهاض كل مخططات اعداء الملة والدين ومزاعمهم الكاذبة الفاشلة…فَاأحمِي ياالله بلادنا وبلادهم وبلاد المسلمين أجمعين من كل سوء ومكروه إنك ولي ذلك والقادر عليه وأجزيهم ياالله عنا وعن بلاد الحرمين الشريفين خير الجزاء واجعل كل ماقاموا به في موازين حسناتهم يوم الأشهاد يوم لاينفع مالٌ ولا بنون ولا جاه ولا سُلطان إلا من أتىَ الله بقلبٍ سليم خالٍ من الحقد والخيانة والغدر والشقاق والنفاق وسوء الأخلاق.

مشاركة :