في مساء يوم الخميس الموافق 28/ 8/ 2435هـ تعرضت حفيدتي لحادث عرضي عندما علقت إحدى رجليها بالمصعد بمنزلي الأمر الذي لم نتمكن من القيام بأي محاولة لتخليصها نظراً لخطورة الوضع، وقد قمنا فوراً بالاتصال بالدفاع المدني، حيث وصلوا في وقت قياسي لا يتجاوز عشر دقائق من موعد المكالمة، حيث حضرت فرقة من الدفاع المدني بحي الدوحة الجنوبية وفرقة من الهلال الأحمر وقاموا بمعاينة الوضع وبسرعة فائقة تمكنوا بفضل الله ثم بفضل ما يتمتعون به من خبرة تستحق الإعجاب والتقدير ومن خلال ما يمتلكونه من تجهيزات متطورة من تخليص قدم حفيدتي ونقلها بالهلال الأحمر إلى المستشفى. إنني من هذا المنبر أتقدم لرجال الدفاع المدني ولرجال الهلال الأحمر البواسل على سرعة الاستجابة والتعامل مع الحدث بكل اقتدار. نعم إنهم رجال يعملون بصمت وبشجاعة يستحقون الثناء عليها. كما لا يفوتني أن أبعث بخالص الشكر والتقدير لرجل الأمن الأول سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف الذي يولي جميع مرافق وزارة الداخلية جل عنايته واهتمامه ومن ضمنها الدفاع المدني والذي يحظى بكل شتى أنواع الدعم المادي والبشري والتقني شمل التطوير والتدريب لرجالنا البواسل من أجل حماية هذا الوطن ومواطنيه لذلك يحق لنا أن نفخر بهؤلاء الرجال البواسل فهم عدة الوطن وعتاده وجديراً أن يفخر الوطن بهم. (وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ). - خالد بن إبراهيم العبدالقادر