ضمن تداعيات الجدل الدائر بألمانيا حول مظاهرات حركة بيغيدا المناهضة لأسلمة الغرب، حذر ممثلو الجالية المسلمة في ألمانيا من خطورة الحركة المعادية للإسلام، والتصورات التي تعكسها. فهنا في هامبورغ عبر إمام مسجد المدينة لموفدة يورونيوزعن مخاوف المسلمين في ألمانيا من تعالي أصوات أشخاص يروجون للأحكام الجزافية السلبية حول المسلمين واللاجئين ويثيرون أجواء العداء للأجانب وعدم التسامح، وقال: إن حركة بيغيدا تضر بصورة ألمانيا وهي تزرع الخوف في نفوس الناس. فعندما ننظر إلى المناطق الألمانية، حيث نظمت المظاهرات المعادية للإسلام والمسلمين، فنسبة الأجانب فيها لا تتعدى 1%. لذلك فهؤلاء الأشخاص يعبرون كل يوم إثنين عن خوفهم من شيء لا وجود له. ونحن، كمسلمين قلقون من الأسباب التي تقف وراء ذلك . لكن حركة بيغيدا بدأت تعرف تناقصا في عدد المشاركين في مظاهراتها منذ أول مظاهرة نظمتها في مدينة دريسدن في العشرين من تشرين الأول/أكتوبر الماضي. هذا المهاجر التركي يقول: هذا يدل حقا أن الكثير من الناس لا يعرفون الدين، ولا الإسلام. مواطنة ألمانية تقول: أعتقد أنه ينبغي على الناس أن تبذل بعض الجهود للعيش جنبا إلى جنب مع بعضها البعض، وإظهار الاحترام لمختلف الأديان.