دكّ التحالف الدولي، أهدافاً للإرهابيين في الأنبار غربي العراق، وفيما قصف الجيش العراقي مواقع تنظيم داعش داخل العمق السوري، أسفر انفجار عبوة ناسفة عن سقوط قتلى وجرحى من طلبة المدارس جنوب الموصل. وصرّح قائد عمليات الأنبار، اللواء الركن محمود الفلاحي، أمس، بأنّ طيران التحالف الدولي قصف أهدافاً لتنظيم داعش في قضاء الرطبة التابعة لمحافظة الأنبار. وقال الفلاحي، إنه بناء على معلومات دقيقة ومتابعة من قوات التحالف الدولي وتقييم الأهداف المهمة، تم تنفيذ ست ضربات جوية من قبل طيران التحالف الدولي، هي عبارة عن ملاجئ ومخازن للعتاد، تعود إلى عصابات داعش الإرهابية جنوبي الخط الدولي السريع لقضاء الرطبة. بدوره، ذكر العميد يحيى رسول، الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية، أنّ القوات العراقية تنتشر حالياً في مناطق التماس أقصى غربي العراق، مشيراً إلى أنّ الحدود العراقية مؤمنة، هناك انتشار واسع للقوات العراقية على الشريط الحدودي مع سوريا، وأنّ تنظيم داعش اليوم محاصر في المناطق الصحراوية. إلى ذلك، أعلن مجلس محافظة الأنبار، تعرّض مواقع تنظيم داعش، لقصف مدفعي عراقي عنيف داخل العمق السوري. وقال عضو المجلس، فرحان محمد الدليمي، إنّ القوات الأمنية حققت نصراً كبيراً على داعش خارج حدود الأراضي العراقية، عبر دك معاقله داخل العمق السوري، مبيناً أن المعلومات الاستخبارية تشير لمقتل عدد من عناصر التنظيم. في السياق، أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، أمس، اعتقال مسؤول الإصدارات وأفلام جرائم عصابات داعش الإرهابية في الموصل. وذكر بيان للمديرية، أنّ مفارز الفرقة 20 أطاحت، وبعملية نوعية اتسمت بالتخطيط السليم والدقة، بمسؤول الإصدارات الإعلامية لعصابات داعش، وأحد مروجي الإشاعات وأفلام القتل لتلك العصابات، بعد استدراجه لكمين محكم في ناحية القيارة بالموصل، وإلقاء القبض عليه. بصمات دواعش وفي تطوّر أمني لافت، قتل خمسة أشخاص وأصيب سبعة آخرون، أمس، في انفجار عبوة ناسفة، استهدفت طلبة مدارس جنوب الموصل. وقال مصدر أمني، إن عبوة ناسفة زرعها إرهابيون في قرية زلحفة التابعة لناحية الشورة جنوب الموصل، انفجرت، مستهدفة طلبة كانوا متوجّهين لمدارسهم. دعوات توحّد سياسياً، دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، العراقيين إلى التوحد لمواجهة موجات الفساد والإرهاب التي تعاني منها البلاد منذ سنوات. وفي تغريدة على تويتر، قال الصدر: «الصحوة قادمة ضد سياسييهم الفاسدين. كل من وصل للبرلمان باسمكم لا يعير لكم أي أهمية أو اهتمام كما وقع علينا». وأضاف: «وها نحن نغير بعض واقعنا السياسي المرير فأنا على أتم الاستعداد للتعاون معكم لتغيير ما ترغبون تغييره». ومضى يقول: «الصحوة العراقية قادمة ضد الثلة السياسية الظالمة، الصحوة العربية قادمة ضد السياسيين الذين دقوا إسفين الطائفية، أسبوع الوحدة يجمعنا هذا الوطن ما نبيعه لا لدواعش الإرهاب ولا لدواعش الفساد». إعادة فتح في الأثناء، بدأت السلطات العراقية، رفع عدد من الجدران الإسمنتية المحيطة بالمنطقة الخضراء المحصنة في وسط بغداد، مع توجه السلطات لإعادة فتح المنطقة التي تضم مبان رسمية وسفارات بشكل جزئي بعد غد الأحد. وقال مصدر حكومي، إنّ العمل جار على رفع الكتل الإسمنتية، وسيتم فتح شارع رئيسي بشكل تجريبي السبت، والأحد بشكل رسمي. ولاحظ مراسلون من وكالة الصحافة الفرنسية، رفع عدد من الجدران المحيطة بالمنطقة الخضراء التي أصبحت جيباً من الإسمنت المسلح والأسلاك الشائكة على ضفتي نهر دجلة، مع نقاط تفتيش لا يجتازها معظم العراقيين. وأوضح المصدر الحكومي، أنّ إعادة فتح الطريق الذي يمر وسط المنطقة الخضراء جاء بناء على توجيهات رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، الذي قرر مؤخراً أيضاً نقل مقر الحكومة إلى خارجها. ووفق المصدر نفسه، ستفتح ثلاثة مداخل حيوية للمنطقة لتخفيف الازدحام في وسط العاصمة. 3+9 أعلن مصدر في قيادة عمليات نينوى، أمس، مقتل ثلاثة من عناصر تنظيم داعش، واعتقال تسعة آخرين في عمليات أمنية في مناطق متفرقة من محافظة نينوى. وقال المقدم علاء البياتي، إنّ قوة مشتركة من الجيش والشرطة والحشد الشعبي نفذت عمليات استباقية أمنية في قضاء الحضر والجزيرة جنوبي وغربي الموصل، أسفرت عن مقتل ثلاثة دواعش واعتقال تسعة آخرين، بينهم سوريون. وتأتي هذه العمليات بعد يوم من زيارة رئيس أركان الجيش العراقي الفريق الركن عثمان الغانمي إلى محافظة نينوى للاطلاع على الاستعدادات العسكرية في المحافظة وتوجيه القادة بشأن مواجهة التحديات التي يمثلها تنظيم داعش في المحافظة. 20 عثرت قوات مكافحة الإرهاب العراقية في محافظة كركوك، أمس، على 20 وكراً للإرهابيين في منطقة وادي الشاي، جنوب غربي قضاء داقوق. وقال الناطق باسم مركز الإعلام الأمني، العميد يحيى رسول في بيان، إن مفارز مديرية استخبارات ومكافحة أرهاب كركوك، العاملة ضمن وكالة الاستخبارات في وزارة الداخلية، وبدلالة أحد قادة عصابات داعش الملقى القبض عليهم، تمكنت من العثور على 20 وكراً للإرهابيين في منطقة وادي الشاي، جنوب غربي قضاء داقوق. وأضاف رسول أنّ الأوكار على شكل أنفاق وخيم بداخلها مواد غذائية وتجهيزات، كانت تستخدم كمعسكرات لتدريب عناصر داعش في تلك المنطقة.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :