أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي، عن تخصيصها الشهر الأول من «مهرجان دبي وتراثنا الحي» الذي يقام تحت شعار «كنوزٌ من التراث الثقافي الإماراتي»، للبيئة البدوية وذلك حتى 30 نوفمبر الجاري.يكتشف الزوار طريقة استفادة أبناء البادية من الموارد النادرة، والتعرف إلى أنواع شتى من أدوات العيش ومستلزمات الحياة. ونظراً لطبيعة البيئة الصحراوية القاسية، فقد نجح البدو في التأقلم معها، والاستفادة من مواردها، فبنوا المساكن التي كانت على شكل خيم تتم حياكتها من وبر الجمال، وتمكنوا من توفير مستلزماتهم الضرورية من الموارد الطبيعية المتاحة في بيئتهم. ومن بين الحرف والصناعات التي انتشرت في البيئة البدوية والتي سيركز عليها المهرجان: القطانة والغزل والسدو والنسيج، إضافة إلى القهوة الإماراتية.وقالت فاطمة لوتاه، مدير إدارة البرامج الثقافية والتراثية، ورئيس لجنة مهرجان دبي وتراثتا الحي في دبي للثقافة: نسعد باستقبال زوار القرية العالمية لتعريفهم بمختلف بيئاتنا وتعريفهم بعاداتنا وتقاليدنا في إطار حرصنا للترويج لتراثنا والمحافظة عليه من الاندثار. لقد تمكنت النسخ السابقة للمهرجان من تحقيق الغايات الموضوعة مسبقًا، ومن المؤكد أن تسليط الضوء على كافة البيئات الإماراتية، سيساعدنا على طرح التراث بطابع سهل ومبسط، وتقديمه في أبهى صورة له طوال مدة المهرجان. تتواصل فعاليات المهرجان حتى 6 إبريل المقبل.
مشاركة :