الشارقة: محمود محسن أكدت بلدية مدينة الشارقة، أن المحافظة على صحة وسلامة قاطني الإمارة يعد من أولويات عملها، كما تحرص على سلامة أفراد الأسرة، وعدم تعريض حياتهم للخطر، والمحافظة على الصحة العامة؛ من خلال تشديد الرقابة على الشركات، التي تمارس نشاط رش المبيدات الحشرية في المنازل؛ للحد من خطورة الاستخدام العشوائي لها، مبينة أنها تُلزم جميع الشركات المعنية بهذا المجال، باستخراج شهادة مزاولة المهنة الصادرة عن البلدية، واستخراج رخصة تجارية من دائرة التنمية الاقتصادية؛ تفادياً لتعرضها للمخالفة أو المساءلة القانونية.وأكد المهندس جعفر علي جعفر مدير إدارة الخدمات البيئية في بلدية مدينة الشارقة، أنه تم رصد حالة واحدة مخالفة خلال الشهور الثمانية الماضية، لشركة تمارس النشاط دون ترخيص، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بحقها؛ لما تشكله من خطر على المجتمع وسلامة الأفراد، مشيراً إلى أن وعي الجمهور والتزامه بالتعليمات والنصائح الصادرة من البلدية، وتنظيم الحملات المستمرة للتوعية بخطر التعامل مع شركات غير مرخصة، حقق نتائج إيجابية؛ بانخفاض مثل هذه المخالفات أو حتى عدم حدوثها، وأضاف: البلدية تُلزم الشركات باستخراج الرخصة اللازمة من دائرة التنمية الاقتصادية والبلدية، وفي حال قيام الشركة بمزاولة النشاط؛ بناء على رخصة الدائرة دون الترخيص من البلدية، فإن ذلك يعد مخالفاً للقانون، ويتم اتخاذ الإجراء اللازم حيالها، كما تنطبق هذه الإجراءات والمخالفات بحق كل من لا يستخرج رخصة تجارية مسبقة، إضافة إلى عدم استخراج ترخيص لمزاولة النشاط. وبيّن المهندس جعفر، أن البلدية تحرص بشكل مستمر على التواصل مع وزارة التغير المناخي والبيئة؛ للاطلاع على أنواع المبيدات، التي يتم تحديثها بشكل دوري ومستمر عن طريق المعنيين في الوزارة؛ للتأكد من عدم استخدام المحظورة منها، التي من الممكن أن تؤثر سلباً في صحة الفرد، مشيراً إلى أن الآلية المتبعة في رش المنازل والدوائر المختلفة تتم وفق خطط محددة؛ حيث يتم رش المنازل بناءً على الطلبات والبلاغات المقدمة؛ عبر الخط الساخن للبلدية، ويأتي ضمن النطاق الخارجي للمنزل؛ كالساحة الخارجية، وبجانب فتحات الصرف الصحي فقط، وأما فيما يخص الدوائر المختلفة، فيتم توفير خدمة الرش للدوائر غير المشمولة في عقد خدمات النظافة المعد من قبل دائرة المالية المركزية التابعة لحكومة الشارقة، ويتم توفير الخدمة؛ بناءً على جدولة مسبقة؛ لكن لا يمنع ذلك من تأدية الخدمة.
مشاركة :