بدأت القوات الأميركية العاملة ضمن التحالف الدولي ضد تنظيم داعش في شمال شرقي سوريا، في نشر نقاط مراقبة أشبه بـ«منطقة عازلة» لفصل الأكراد الذين يشكلون القوة الرئيسية ضمن حلفاء واشنطن من جهة والجيش التركي في الطرف الآخر من الحدود شمال سوريا. وكان وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس قال خلال مؤتمر في وزارة الدفاع (البنتاغون): «نحن نشيّد أبراج مراقبة في مناطق عدة على طول الحدود الشمالية لسوريا». وأوضح أن الهدف هو التأكد من أن قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف فصائل كردية وعربية يدعمه التحالف، «لن تنسحب من المعركة» ضد تنظيم داعش و«لنتمكن من سحق ما تبقى من التنظيم». وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن «داعش» هاجم فجر أمس مواقع لـ«قوات سوريا الديمقراطية»، وأن طائرات التحالف الدولي ردت بقصف مواقع التنظيم، ما أسفر عن مقتل 48 منهم. إلى ذلك، أشارت صفحات موالية للأكراد على مواقع التواصل الاجتماعي أمس، إلى حصول «اتفاق بين قوات سوريا الديمقراطية والتحالف تضمنت التزام التحالف بحماية حلفائه بحيث يتجدد الاتفاق كل عامين». وفي المقابل، أفاد «المرصد» بـ«استمرار التوسع الإيراني، على حدود مناطق التحالف وسط استمرار عمليات تجنيد سوريين في صفوف الميليشيات الإيرانية في ريف دير الزور»....المزيد
مشاركة :