يقول الفنان الإماراتي منصور الفيلي إن الإمارات تواصل إنتاجها السينمائي لعدد من الأفلام التي تحقق الإنجازات الكبيرة، والتي كان آخرها فيلم «شباب شياب» الذي يشارك في بطولته سعد الفرج ومرعي الحليان وسلوم حداد، خصوصاً أن هذا العمل الذي يمزج بين الكوميديا والدراما، حقق نجاحاً في المملكة العربية السعودية التي يعرض فيها حالياً للأسبوع الثالث على التوالي، لافتاً إلى أنه شعر بأن الجهد الذي بذله فريق العمل بقيادة المخرج ياسر الياسري، لم يذهب هباء، لاسيما أنه بمجرد عرضه في صالات السينما المحلية والخليجية والعربية حقق صدى كبيراً في عالم الفن السابع. ويتوقع الفيلي أن يجنوا ثمار النجاح من خلال كثرة العروض السينمائية العربية والخليجية، لاسيما أن الفيلم يتضمن قصة مميزة ويضم عدداً من النجوم في عالم الدراما والسينما، وأن كل المشاركين في العمل بذلوا مجهوداً كبيراً حتى خرج هذا الفيلم في صورة مشرفة للسينما الإماراتية والخليجية بشكل عام، سواء من ناحية الصوت والصورة واستخدام أحدث التقنيات الإخراجية. ويرى الفيلي أن قصة الفيلم لها أبعاد اجتماعية وأخلاقية وإنسانية، تتمثل في الاهتمام بكبار المواطنين الذين يحتاجون للرعاية والاهتمام وهو ما يناقشه الفيلم بمشاهد مليئة بالدراما والفرح في آن واحد. تدور قصة هذا الفيلم العائلي، من إخراج ياسر الياسري، حول 4 أصدقاء مسنين يعيشون في دار للمسنين يلعب دورهم ممثلون بارزون من الخليج العربي هم سعد الفرج ومرعي الحليان ومنصور الفيلي، إلى جانب الفنان السوري سلوم حداد، وعندما يرث أحدهم ثروة كبيرة، يذهبون جميعاً في مغامرة مشوقة في دبي بتشجيع من طبيبتهم وممرضهم، اللذين يلعبا دوريهما ليلى عبدالله وفؤاد علي.
مشاركة :