الشارقة: فدوى إبراهيم يضع الفنان الإماراتي والمنتج المنفذ، منصور الفيلي والمخرج ياسر الياسري اللمسات الأخيرة على فيلم «شباب شيّاب» الذي يضم نخبة كبيرة من نجوم الفن الإماراتي والخليجي والعربي، ومن المقرر عرضه ضمن إحدى مسابقات الدورة المقبلة من مهرجان دبي السينمائي، قبل العرض التجاري في دور السينما. الفيلم الذي تبلغ مدته تقريباً ساعة ونصف، من إنتاج شركة إيميج نيشن أبوظبي، ويعد أولى التجارب السينمائية الطويلة لشركة «ستار شيب» كمنتج منفذ، وحول ذلك يحدثنا منصور الفيلي قائلاً: فكرة الفيلم جاءت بعد أن اطلع ياسر الياسري على إحدى القصص القصيرة للكاتب كريم العراقي، فقرر تحويلها إلى سيناريو وحوار فيلم، وفعلاً استطعت بفضل خبرتي وعلاقاتي الجيدة بالوسط الفني كمنتج منفذ أن اختار شخصيات ملائمة للأدوار دون أي مجاملة، فوقع الاختيار على كل من الفنانين سعد الفرج، مرعي الحليان، سلوم حداد، وأحببت أن أشارك الأدوار معهم، ويمثل أدوار الشباب ليلى عبدالله وفؤاد علي، والفنان السوري سامر إسماعيل وغيرهم، ويحمل الفيلم فكرة عميقة مضمونها، أن الأحلام لا تتوقف عند عمر معين، والإنسان يظل يلاحق أحلامه مهما بلغ به العمر، فحين يحصل أحد «الشيّاب» الذي يقطن داراً للمسنين على مبلغ مالي ضخم، تستيقظ أحلام المقيمين في الدار فيسعى كل منهم لتحقيقها، فالوصول لدار المسنين لا يعني نهاية الحياة.ويشير الفيلي إلى أن دوره في الفيلم كوميدي، حيث يمثل دور صيدلاني فاته قطار الزواج، فوجد نفسه بعد أن كبر به العمر وحيداً، فلجأ للعيش في دار المسنين. منوهاً بأن الكوميديا ليست جديدة عليه كممثل، لكن الجميل أن يتواجد بين فنانين كبار ينهل من خبرتهم، مشيراً إلى أن الفيلم يتسم بكوميديا خفيفة، لكن فكرته أعمق من أن يصنف كفيلم كوميدي. وينوه الفيلي بأن أكثر التحديات التي واجهتهم في فيلم «شباب شياب»، ويتمنى أن تزول، هي الروتين الطويل في الموافقة على التصوير في مواقع معينة.