لن يجد الملك القطراوي خياراً غير الفوز إذا أراد الفريق الخروج من النفق المظلم، الذي دخل فيه في أعقاب النتائج السلبية للفريق، وذلك عندما يستقبل الأهلي في افتتاح مباريات الجولة الـ 13 من دوري النجوم بملعب سحيم بن حمد بنادي قطر. يحتاج القطراوي إلى الفوز للابتعاد عن المنطقة الخطرة في الترتيب العام للدوري، ويملك 11 نقطة، وسيقفز به فوزه إلى منطقة آمنة نسبياً، ويدفعه إلى الأفضل من حيث النتائج، بينما يتطلع الأهلي إلى مواصلة نتائجه الجيدة في المنافسة، حيث لعب خمس مباريات دون خسارة، وحقق 4 انتصارات، وتعادلاً أمام الريان في الجولة التي سبقت فترة توقف الدوري، ويملك 19 نقطة، مما يجعل المباراة قوية بين الفريقين.تبدو جاهزية الملك القطراوي مكتملة من جميع النواحي في أعقاب فوزه على العربي في كأس qsl، الأسبوع الماضي، بينما خسر الأهلي في نفس المسابقة من الخور، ويعاني الفريق نقصاً حاداً في صفوفه، بسبب الإصابات، ولكن مدربه ماتشالا أعد البدلاء، من أجل مواصلة الانتصارات، وتحمل المباراة عنوان: «الخسارة الممنوعة»، حيث يتطلع الأهلي إلى طرق أبواب المربع، وطريقه لذلك هو الفوز فقط. الصقور الجريحة أمام الرهيب وفي ملعب ثاني بن جاسم، سيكون التحدي حاضراً أمام فريق أم صلال «صقور برزان»، وهم يتطلعون إلى الخروج من «ورطة» النتائج السلبية، التي وقع فيها الفريق، واضطرت إدارته للاستغناء عن الفرنسي لوران بانيد، ويملك الفريق 15 نقطة فقط، وتراجعت نتائجه كثيراً، ويتطلع إلى العودة على حساب الريان، الذي تراجع هو الآخر للمركز الرابع في الترتيب العام برصيد 22 نقطة إثر تعادله الأخير مع الأهلي، وقد استغل الفريقان فترة التوقف بتحضيرات متواصلة، من أجل الاستفاقة في ظل تحسن الأجواء داخل الفريقين، خصوصاً أم صلال، الذي حصل على دفعة معنوية ونفسية، بسبب التغيير الذي أعقب خسارة الفريق أمام السيلية في الجولة الماضية. ويتوقع أن تأتي المباراة بمثابة فرصة تضميد الجراح للصقور، بينما تمثل مهمة حقيقية للريان للعودة إلى طريق حصد النقاط، والتقدم في الترتيب للمركز الثالث على أقل تقدير. ويتوقع أن يلعب الفريقان بكامل قوتهما، وقد حشدا النجوم للمواجهة بشعار الانتصار فقط، حيث لن تخدم الخسارة صقور برزان، ولن ترحم طموحات الريان، لذلك ستكون المباراة قمة في التحدي، خصوصاً أن أم صلال صحح أخطاءَه التي أدت إلى الخسارة، بينما عمل الريان على تقوية صفوفه في فترة التوقف، وتجهيز العديد من العناصر للمرحلة المقبلة. الصواعق والمطانيخ وفي ملعب الخور، سيكون التحدي الأول لصواعق الخريطيات في رحلة الهروب من القاع، بقيادة يوسف آدم المدرب الوطني المتخصص في المهمات الصعبة، وذلك عندما يواجه الشحانية في مباراة تبدو متكافئة من حيث مستوى اللاعبين في الفريقين، ولكنها غير متكافئة من ناحية النتائج، حيث تبدو الأفضلية للشحانية صاحب الـ 12 نقطة، وأحد أفضل فرق المنافسة حالياً. ويتطلع فريق الخريطيات إلى خوض الجولات المتبقية على أنها مباريات كؤوس الفوز فيها مهم، وهي المفاهيم التي غرسها المدرب يوسف آدم في أذهان اللاعبين، وستكون البداية بمباراة اليوم، حيث يملك الفريق 3 نقاط فقط، وسيجعله فوزه في حالة نفسية جيدة، بينما يبحث الشحانية عن الفوز للوصول إلى النقطة 15، وتضييق الخناق على فرق المنطقة الدافئة، مما يجعل المباراة قتالية على النقاط. وقد حشد الفريقان قوتهما، واستعدا جيداً لهذه المباراة، التي لن تنفع فيها الخسارة لأي منهما، خصوصاً الخريطيات، الباحث عن طوق النجاة، وخسارته تعني بداية النهاية بين الكبار. طاقم سويسري لمباراة السيلية والغرافة الرويلي يدير مباراة العربي والسد أعلنت إدارة التحكيم -التابعة للاتحاد القطري لكرة القدم- تعييناتها لحكام مباريات الأسبوع الثالث عشر من الدوري. وسيدير جميع مباريات الجولة الثالثة عشرة حكام قطريون، فيما عدا مباراة السيلية والغرافة، والتي سيديرها طاقم تحكيم سويسري بقيادة الحكم يورس شنايدر، كما سيتواجد حكمان مساعدان في مباراة أم صلال والريان، وذلك في إطار برنامج تبادل الحكام مع الاتحاد السويسري لكرة القدم. وكلفت الإدارة نايف القادري لمباراة قطر والأهلي، ويساعده خالد عايد وفيصل عيد الشمري. أما مباراة أم صلال والريان فيديرها سلمان فلاحي، ويساعده السويسريان ماركو زورشر وجان كويبيلي. ويدير مباراة الخريطيات والشحانية محمد أحمد الشمري، ويساعده طالب سالم وإبراهيم الدوسري. ويدير مباراة السيلية والغرافة الطاقم السويسري المكون من يورس شنايدر، ويساعده ماركو زورشر وجان كويبيلي، والحكم الرابع أحمد صالح. وتم تكليف عبدالرحمن الجاسم لإدارة مباراة الخور والدحيل، ويساعده خالد عايد وعبدالله أنس، والحكم الرابع ناصر الدوس. واختير عبدالهادي الرويلي لمباراة العربي والسد، ويساعده طالب سالم وفيصل عيد، والحكم الرابع فيصل اليافعي.;