الوكالة الذرية تحذر من استهداف منشآت نووية بهجمات «إرهابية»

  • 1/27/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دعا رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو أمس، حكومات البلدان التي تملك منشآت نووية الى الحفاظ على يقظتها في مواجهة أخطار «الإرهاب». وقال في سنغافورة: «انها مشكلة في غاية الجدية مطروحة الآن على الأسرة الدولية التي يجب ان تتعاون، لأن الإرهابيين يستهدفون دائماً الحلقات الأضعف». وزاد: «البلد الذي لا يقر بوجود أخطار تنفيذ عمليات تخريب او هجمات إرهابية ضد المحطات أو المنشآت النووية، هو الأكثر خطورة»، من دون أن يذكر دولاً محددة تواجه هذه الأخطار. وفي تموز (يوليو) الماضي أفادت معلومات صحافية بأن السفير العراقي لدى الأمم المتحدة محمد علي الحكيم، ابلغ الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون في رسالة، بأن «متمردين من تنظيم داعش استولوا على 40 كيلوغراماً من عناصر يورانيوم تواجدت في جامعة الموصل». في غضون ذلك، أعلنت جماعة تحمل اسم «الخلافة الإلكترونية الرسمية»، أنها اخترقت الموقع الإلكتروني الرسمي لشركة الخطوط الجوية الماليزية. لكن الشركة أفادت بأن «خوادم البيانات لا تزال سليمة، وكذلك حجوزات الركاب». وأشارت الشركة الى ان موقعها «لم يتعرض لاختراق، بل لعطل موقت وجّه المستخدمين الى موقع للمتسللين». وتوقعت إعادة تشغيل الموقع خلال ساعات. وأوردت تقارير إعلامية أن «الموقع المخترق حمل لفترة عبارة الدولة الإسلامية ستسود»، قبل ان تختفي. وكانت الشركة مُنيت العام الماضي بكارثتين جويتين، أولاهما اختفاء طائرة خلال رحلة الى بكين في آذار (مارس)، والثانية إسقاط طائرة بصاروخ في تموز (يوليو). في اليابان، أعلن كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيهيد سوغا، ان اشتراط متشددي «داعش» في شريط الفيديو الذي تحدث عن إعدام الرهينة هارونا يوكاوا، مبادلة المخطوف الياباني الثاني كينجي غوتو بساجدة الريشاوي المعتقلة في الاردن، بدلاً من دفع فدية مادية مقدارها 200 مليون دولا، زاد صعوبة الموقف. وقال: «ليس سهلاً تلبية أي شرط. داعش تنظيم إجرامي حقير لا نعلم ماذا يريد. لقد نفذ فعلياً عملاً إرهابياً، لذا لا نستطيع إلا أن نطالب الحكومة الأردنية ودولاً أخرى التعاون لإطلاق الرهينة غوتو فوراً». واعتقلت الريشاوي في الأردن بعدما فشلت في تفجير نفسها في واحد من ثلاث هجمات دموية استهدفت فنادق في العاصمة عمان عام 2005. في الولايات المتحدة، انتشل جهاز الأمن السري الرئاسي مروحية بلا طيار دخلت حديقة البيت الأبيض، موضحاً انه منع الدخول والخروج من القصر الرئاسي لتفتيش المروحية التي تبين أنها «جهاز عادي لا يمثل أي خطر». وصرح جوش ارنست، الناطق باسم البيت الأبيض، من نيودلهي التي يزورها الرئيس الأميركي باراك اوباما وزوجته ميشيل لمدة 3 أيام، بأن «المؤشرات الأولية تفيد بأن الجهاز لا يمثل أي تهديد على أي شخص في البيت الأبيض». وتابع: «لا أعتقد أن أسرة الرئيس في خطر». وتعمل السلطات الأميركية لوضع مسودة قواعد جديدة للطائرات التجارية بلا طيار، والتي تستخدم في أغراض الزراعة، وجمع الأخبار. وانتشر استخدام الطائرات الصغيرة التي يجري التحكم بها من بُعد أخيراً في لعب أطفال، ما أثار مخاوف أمنية. وتعرض جهاز أمن الرئاسة الأميركية لمراجعة دقيقة بعد حوادث حصلت العام الماضي، ودفعت مديرته إلى الاستقالة في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. وخلصت مراجعة مستقلة إلى أن الجهاز يحتاج إلى بناء سور أفضل للمقر الرئاسي وتعيين ضباط أمن إضافيين. في هولندا، قتلت الشرطة بالرصاص رجلاً حاول طعن مارة بسكاكين حملها أمام متحف للفنون في مدينة غرونينغين (شمال). وأوضح ناطق باسمها أن «الرجل هدد المارة بسكاكين فاقترب منه رجال أمن، ما دفعه الى الفرار، فأطلقوا عليه طلقة تحذيرية. ثم أصابوه لدى محاولته طعن المارة، قبل أن يسقط الرجل بعد ذلك في قناة مائية قرب المتحف، وكان قد فارق الحياة حين انتشلت الشرطة جثته من الماء». ولم يستبعد الناطق كون الحادث إرهابياً، علماً أن هولندا رفعت على غرار دول أوروبية أخرى حال التأهب الأمني منذ هجمات باريس التي خلّفت 17 قتيلاً بين 7 و9 الشهر الجاري. على صعيد آخر، وصف رئيس الكنيسة الأورثوذكسية الروسية البطريرك كيريل الرسوم المسيئة للإسلام التي نشرتها صحيفة «شارلي إيبدو» الفرنسية الساخرة والتي استهدفت في هجمات باريس، بـ «الطفولية» مقارنة بالإهانات التي وجهتها الصحيفة للمسيحيين. وقال كيريل الذي تربطه علاقة قوية بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين: «أعارض الإرهاب وإهانة المشاعر الدينية معاً، وحين نرفض الإرهاب والقتل والعنف يجب أن نرفض أيضا حملة الاستهزاء غير المبررة بالمشاعر الدينية». ولم ينضم بوتين الذي يخوض نزاعاً سياسياً مع الحكومات الغربية بسبب أوكرانيا، الى عشرات الرؤساء وكبار المسؤولين في العالم الذين قادوا تظاهرة جمعت حوالى 3 ملايين شخص في باريس دعماً لـ «شارلي إيبدو»، وحق التعبير عن الرأي. في تركيا، أمرت محكمة موقع «فايسبوك» بحجب صفحات مسيئة للإسلام، وهددت بمنع الدخول الموقع كله إذا لم ينفذ أوامرها. وفتح ممثلو الادعاء تحقيقاً هذا الشهر في شأن نشر صحيفة «حرييت» المعارضة مقتطفات من صحيفة «شارلي إيبدو» بعد هجمات باريس.

مشاركة :