إسرائيل تعترف بإغراق سفينة تقل لاجئين لبنانيين عام 1982

  • 11/24/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قائد الغواصة المهاجمة  «ظن» بأن السفينة تقل  مقاتلين فلسطينيين اعترفت إسرائيل رسمياً، الخميس، بأنها أغرقت صيف العام 1982 سفينة لاجئين لبنانيين قبالة شاطئ طرابلس شمال لبنان، ما أسفر عن مقتل 25 شخصاً من أصل 56 كانوا على متنها. وذكرت القناة العاشرة، أن غواصة إسرائيلية أطلقت صواريخ باتجاه السفينة، في إطار عملية أطلق عليها اسم «درايفوس». وأوضحت أن سفينة تجارية كانت تحمل 56 لاجئاً لبنانياً إلى قبرص أبحرت من شواطئ طرابلس خلال فترة وقف إطلاق النار عقب الاجتياح الإسرائيلي لبيروت وخروج المقاتلين الفلسطينيين منها إلى تونس تحت حماية دولية. وتعقبت غواصة من طراز «غال 540» السفينة، وبعد نحو ساعة من مغادرتها لميناء طرابلس، استهدفتها بصاروخي طوربيد، ما أدى إلى انفجارها وغرقها ومقتل 25 شخصاً كانوا على متنها. وتذرع قائد الغواصة بأنه ظن أن السفينة تقل مقاتلين فلسطينيين في طريقهم للخروج من لبنان. وادعى الجيش الإسرائيلي، أن الهدف من «درايفوس» كان تسيير الدوريات قبالة سواحل طرابلس لمواجهة سفن البحرية السورية، إذا ما أبحرت جنوبا لمهاجمة البحرية الإسرائيلية. وفي تحقيق داخلي استمر نحو ثلاثة أعوام، امتنع الجيش عن تجريم العملية التي راح ضحيتها 25 مدنياً، واعتبر أن قائد الغواصة تصرف وفقا للتعليمات، وأن الأمر لا يتعدى كونه «خطأ في التقدير، لا يرقى لجريمة حرب ولا يستدعي تحقيقاً جنائياً».

مشاركة :