خبراء: القطاع التقني محفز لرواد الأعمال وبرامج وخدمات الحاضنات داعمة له

  • 11/24/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت الجلسة الثانية لملتقى المنشآت الصغيرة والمتوسطة “رأس المال الجريء بوابة للتمكين”، والتي حملت عنوان “السياسات والأنظمة والبرامج المالية الداعمة لاستثمارات المال الجريء” على أهمية الاستفادة من الفرص التمويلية، التي تتيحها المؤسسات الحكومية والشركات الكبيرة، والانضمام إلى الحاضنات، وتعزيز الجانب المعرفي، واختيار السوق المناسب للاستثمارات. وقال المتحدثون في الجلسة، التي أدارها عضو المجلس التنفيذي لشباب الأعمال بالغرفة بغرفة الشرقية أنس الضويان، إن الفرص القادمة تبدو واعدة على هذا الصعيد، وأن المبادرة هي بيد المنشآت نفسها. قطاع التمويل والمنشآت الصغيرة ومن جانبه، قال طارق الشهيب؛ وكيل وزارة المالية لشؤون الإيرادات، إن تطورات عديدة يشهدها قطاع التمويل الموجه للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، فلدى الوزارة برامج عديدة منها الإقراض الحكومي الذي ساهم في إقراض 700 مشروع بــ 11 مليار ريال، في قطاعات صحية وتعليمية وفندقية، منها عدد لا بأس به من المنشآت الصغيرة. وأضاف أن نظام المنافسات، في صيغته الجديدة، سوف يحدث نقلة نوعية لدخول المنشآت الصغيرة والمتوسطة مجال المنافسة الحكومية، وهو ما سيزيد من مساهمتها في الناتج المحلي، وهو واحد من أهداف رؤية المملكة 2030. وفي هذا السياق، ذكر نواف الصحاف؛ الرئيس التنفيذي لبرنامج بادر لحاضنات التقنية، أن برنامج “بادر” هو أكبر برنامج حاضنات في الوطن العربي، إذ سوف يدعم، منذ العام المقبل، 300 شركة من خلال 8 فروع في المملكة، وذلك لأن التمويل جزء أساسي في نجاح المشاريع، خصوصًا الصغيرة منها، والأفضل لرواد الأعمال هو الانضمام لهذه الحاضنات والاستفادة من الخدمات التي تقدمها، مشددًا على ضرورة التوجه نحو النشاط في المجال التقني. وقال مدير عام الإدارة العامة للأسواق بشركة السوق المالية (تداول) محمد الرميح، إن فرص الحصول على تمويل كانت من التحديات الأساسية التي تواجه المنشآت الصغيرة والمتوسطة، بخلاف المنشآت الكبيرة، ولكن مع إطلاق السوق الموازية في عام 2017 باتت الفرص متاحة، خاصة وأن هناك تعديلات وبرامج عديدة لتشجيع المنشآت الصغيرة لدخول السوق الموازية. وقال المهندس محمد الحقباني؛ نائب رئيس قطاع الشركات بوحدة أعمال الاتصالات بشركة الاتصالات السعودية، إن عددًا من الشركات الكبيرة تعمل على دعم المحتوى المحلي من خلال دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ولهذا فعلى هذه المنشآت الاستفادة من ذلك، عن طريق التواصل وحضور الفعاليات وما شابه ذلك. الشركات ومصادر التمويل وأشار عمر المجدوعي؛ الشريك والمؤسس لشركة رائد المتقدمة للاستثمارات المحدودة، خلال الجلسة الثالثة التي حملت عنوان “جهود الشركات الكبرى والبنوك والصناديق في زيادة مصادر الاستثمار والتمويل” وأدارها عضو المجلس التنفيذي لشباب الأعمال بالغرفة تركي الراجحي، إلى نماذج العمل الحديثة، وكيفية استفادة الشركات العائلية منها، مبينًا أن العالم يتغير ويتجه للسرعة في كل شيء، وأن المعلومة أصبحت في متناول الجميع. وأضاف أن بيئة الأعمال تغيرت وطالها التحديث في جميع الجوانب من ناحية الثقافة ونوعية رواد الأعمال والجودة، كما أنها أصبحت محفزة، وتشجع على الاستثمار، وهذا ما يحصل حاليًا. ومن جهته، أكد فارس الراشد؛ مؤسس مجموعة عقال، أن الشركات الكبرى، ومنها الشركات العائلية، أصبحت الآن تبحث عن الفرص الاستثمارية الناجحة، حتى تستثمر فيها، مشيرًا إلى أن هناك دعم قادم متمثل بالمبادرات والقرارات التي تشجع على بدء الاستثمار وسط البيئة المحفزة التي نلمسها حاليًا. ومن جانبه، قال سليمان الجبرين؛ مدير إدارة تمويل الشركات في الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، إن تمويل الأعمال عنصر أساسي ومهم ولكنه ليس الأهم لدى المشاريع الصغيرة، مبينًا أن تلك المشاريع تحتاج إلى برنامج كامل من الارشاد، وتقديم الاستشارات والنصح، بالإضافة إلى المتابعة الدورية للمشروع حتى نتمكن من المحافظة عليه وحمايته من الفشل. وفي ختام الجلسة، ذكر مدير محافظ الملكية الخاصة لشركة الرياض المالية قصي السيف، أن الثلاث سنوات الماضية شهدت تطورًا كبيرًا؛ فعدد الحاضنات في تزايد، كما أن السعودية أصبحت تستقبل حاضنات من الخارج، كما شهد قطاع الأعمال دخول رواد الأعمال المدعومين في السوق، متوقعًا أن يشهد العامين المقبلين الكثير من التغييرات والتحسين.الحصول على الرابط المختصر

مشاركة :