أبوظبي: مهند داغر أكد خبراء محليون ودوليون أن دولة الإمارات تعد أكبر حاضنة لرواد الأعمال في المنطقة العربية، لما تقدمه من دعم وتسهيلات حكومية، من شأنها أن تعزز الاستثمارات الأجنبية، وتجذب مستثمرين من الخارج، داعين رواد الأعمال إلى الاستفادة من تلك التسهيلات.ناقش الخبراء، خلال فعاليات المنتدى التعريفي السنوي الثالث للمستثمرين، الذي نظمته جامعة نيويورك- أبوظبي، أمس، واستقطب أكثر من 200 شخصية من رواد الأعمال والمستثمرين في أبوظبي، آفاق الاستثمارات المحلية والعالمية، وقدم التزامات ملموسة تجاه تطوير الاستثمارات الناشئة في مختلف أرجاء دولة الإمارات، وإيجاد فرص لا مثيل لها للمستثمرين. مجتمع استثمار عالمي وأضاف: إن هدفنا هو تعزيز بيئة ريادة الأعمال لتصبح شاملة، وكذلك تزويد الشركات الناشئة بالأدوات اللازمة لبناء مجتمع استثمار عالمي المستوى في دولة الإمارات، من خلال المنتدى التعريفي للمستثمرين «آنجيل رايزينج»، ونقدم أكثر من 40 برنامجاً لدعم رواد الأعمال والشركات، ونجمعهم لإنشاء قاعدة من المستثمرين في الإمارات، وتعزيز الابتكار والبرمجيات المفتوحة وأجهزة الاتصال الرقمي، مشيراً إلى أن التركيز ينصب على تعزيز رفع الوعي بالتعليم.وتحدث سعود النويس، المستشار التجاري في سفارة الإمارات في الولايات المتحدة الأمريكية، عن تجربته الشخصية في مجال ريادة الأعمال، عندما أطلق أول شركة له من أمواله الخاصة، منوهاً إلى التحديات التي واجهته في كيفية الحصول على التمويل في السابق، بينما تعززت الفرص أكثر لرواد الأعمال في المرحلة الراهنة مع التغير الاقتصادي الكبير الذي تشهده دولة الإمارات لدعم وتشجيع الحكومة للاستثمار.تعزيز مبدأ الشفافيةوشدد صباح البنعلي، الرئيس التنفيذي السابق لشؤون أمن المعلومات لدى شركة «شعاع كابيتال» على ضرورة أن يفكر رواد الأعمال في جذب مستثمرين لزيادة رأس مال شركاتهم أكثر من تركيزهم على التمويل البنكي، خصوصاً مع تحفظ بعض البنوك على تمويل بعض المشاريع خوفاً من المخاطرة.قال عمر كريستيدس، الرئيس التنفيذي والمؤسس لمؤتمر «عرب نت:» تعد الإمارات أكبر تجمع للمستثمرين في المنقطة لاسيما أنها تحتل المرتبة الأولى عربياً من حيث جذب الاستثمارات، وكبريات الشركات العالمية مثل «سوق دوت» و«كريم دوت».وقالت سونيا ويمولر، الشريك المؤسس في «فينتشر سوق»: نلاحظ الثقة التي يتحلى بها المستثمرون في مجال التكنولوجيا من حيث قدرتهم على اختيار الاستثمارات الصحيحة، والتمييز بين نمط الأعمال الذكي الناجح والنماذج التي لا تملك مجالاً للنمو.