العنف القائم على نوع الجنس وباء

  • 11/24/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

يعد العنف القائم على نوع الجنس وباء لا ينبغي ان يكون له مكان في المجتمعات المتحضرة، فهو آفة تؤثر في النساء من كل جنس وعرق ومن كل طبقة اجتماعية ودين، وفي كل بلدان العالم. يتعين علينا أن نعمل معاً للقضاء على تلك الآفة واستئصالها. في الخامس والعشرين من شهر نوفمبر من كل عام، نحيي اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة ونخصص 16 يوماً من الحراك ضد العنف القائم على نوع الجنس، وصولاً إلى اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف العاشر من ديسمبر. ولقد أنشأت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا اليوم في عام 1999 رغبة منها في إنشاء منبر عالمي للحكومات والمنظمات والأفراد في جميع أنحاء العالم لتعبئة ولفت الانتباه إلى الحاجة الملحة لإنهاء العنف القائم على نوع الجنس بجميع أشكاله. يقع العنف القائم على نوع الجنس في الولايات المتحدة والكويت وفي كل دولة أخرى. على الصعيد العالمي، تعرضت واحدة على الأقل من كل ثلاث نساء في جميع أنحاء العالم للضرب أو الإكراه على ممارسة الجنس أو إساءة المعاملة في حياتهن. وغالباً ما يكون لدى النساء والفتيات اللواتي يطلبن المساعدة القليل من الموارد والقليل من الوسائل لمساعدتهن. وللأسف، يتم إرجاع العديد منهن إلى أوضاعهن المسيئة بسبب نقص الموارد والتدريب والتشريعات لحمايتهن. تتجاوز آثار العنف القائم على نوع الجنس نطاق الضحايا المباشرات وعائلاتهن وأصدقائهن، كما أن له تأثيرًا سلبيًا للغاية على تقدم الصحة ونظام العدالة والاقتصاد والأمن العالمي عبر المجتمعات على مستوى العالم. نحن نشجع جميع شرائح المجتمع على العمل معاً للقضاء على العنف القائم على نوع الجنس، وتلك غاية تتطلب سن قوانين وتنفيذ تلك القوانين في جميع البلدان لتقديم الجناة إلى العدالة. وبمثل تلك الجهود، يمكننا تحقيق ذلك الهدف المنشود المتمثل في القضاء على العنف ضد المرأة. لورانس سيلفرمان السفير الأميركي

مشاركة :