فيديو| تفاصيل جديدة بشأن تظاهرات ارتفاع أسعار الوقود في باريس

  • 11/24/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قال الكاتب والمحلل السياسي، علي نصر الدين، إن تصريح وزير الداخلية الفرنسي، كريستوف كاستنير، بإلقاء التهمة على كلمتين قالتهما مارين لوبان، زعيمة اليمين المتطرف، أتعس تصريح سمعه خلال مدة طويلة. وأشار إلى أن هناك عدة ملاحظات بشأن الاحتجاجات في فرنسا، أولها أن هذه التظاهرات ليست تابعة لكيانات أو أشخاص، أي أنها تظاهرات لعدد من الفرنسيين العاديين من الطبقة المتوسطة، وذلك بعد ما خاب ظن الفرنسييين في الرئيس الفرنسي إيمانويل وماكرون، وليس لديهم أي ثقة في أية أحزاب أخرى تتولى السلطة، وأن ما فعله ماكرون برفع أسعار الوقود لعدم خبرته في السياسة وعمله لصالح الطبقات العليا. وأضاف نصر الدين، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «الغد»، مع الإعلامية سهام عبد القادر، أن الرئيس الفرنسي لم يكن يتوقع أن تصل الأمور إلى حد الاحتجاجات في شوارع فرنسا، لافتا إلى أنه لو كان ينظر الفرنسيون لربما كان قد غير بعض أفكاره. واندلعت مصادمات بين قوات الأمن الفرنسية ومحتجين في باريس على ارتفاع تكاليف الوقود والسياسات الاقتصادية للرئيس إيمانويل ماكرون. واستخدمت قوات الأمن خراطيم المياه وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين، وكان الرئيس الفرنسي قد دافع في وقت سابق عن ضرائب الوقود، معتبرا أنها ضرورية للحد من اعتماد فرنسا على الوقود الأحفوري، لكنه وعد بوضع خطط جديدة لجعل مرحلة انتقال الطاقة أسهل. وقال وزير الداخلية الفرنسي، كريستوف كاستنير، إن حوالي 8 آلاف شخص شاركوا في المظاهرات في باريس، من بينهم 5 آلاف في شارع الشانزليزيه الشهير، اليوم السبت، بشوارع باريس ومدن فرنسية أخرى، والذين ينتمون إلى ما تسمى بـ”حركة السترات الصفراء” المعارضة، للاحتجاج ضد ارتفاع أسعار الوقود. وذكر مكتب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن المتظاهرين، الذين كانوا يرتدون سترات صفراء، حاولوا بعد ذلك اختراق الحواجز والوصول إلى قصر الإليزيه.

مشاركة :