يتوجه وفد من حركة فتح إلى القاهرة اليوم (الأحد)، للتشاور مع الجانب المصري بشأن ملف المصالحة مع حماس. ويضم الوفد عضو اللجنة المركزية لفتح عزام الأحمد، ووزير الشؤون المدنية حسين الشيخ، ومدير المخابرات العامة، اللواء ماجد فرج.ولفت أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، إلى أن القاهرة تبذل جهوداً مكثفة لتحقيق المصالحة من خلال تطبيق اتفاق 2017 القاضي بعودة الحكومة إلى غزة وممارسة مهامها. واعتبر أن لا مبرر لحماس لعدم تنفيذ الاتفاق. وبعد تمكين الحكومة تجرى انتخابات عامة وإعادة هيكلة منظمة التحرير الفلسطينية.ويسعى الجانب المصري لإنجاز ملفي المصالحة والتهدئة بالتوازي، بحيث لا تكون التهدئة بين حماس وإسرائيل على حساب ملف المصالحة بين حماس وفتح. وأن تنخرط السلطة الفلسطينية بشكل مباشر في ملف التهدئة، بحيث تتولى مؤسساتها الرسمية إدارة الأموال والمشاريع التي قد تدخل إلى قطاع غزة إذا ما ثبت اتفاق التهدئة مع إسرائيل.يُذكر أن تطبيق الاتفاق فشل بعد تعرض موكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله والمدير العام لجهاز المخابرات الفلسطينية لكمين وتفجير عبوات ناسفة أثناء زيارتهما إلى غزة في مارس 2018، ما اعتبرته السلطة محاولة من حماس لإفشال المصالحة، إضافة إلى عدم تمكين الكثير من وزراء حكومة التوافق العمل بحرية في وزارات القطاع.