سفير لبنان: قطر قيادة وشعباً تقف على قاعدة شعبية واقتصادية صلبة

  • 11/25/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قال سعادة حسن نجم سفير الجمهورية اللبنانية لدى الدوحة، إن «قطر هذا البلد الأمين، قيادة وشعباً، تقف على قاعدة شعبية واقتصادية صلبة، وتستند إلى إرادة صلبة للصمود والبقاء، ومخزون هائل من القيم الأخلاقية الرفيعة التي ضبطت ردود الفعل بطريقة قل نظيرها وحازت إعجاب العالم، قبل أن تثبت جدواها في تخطي الأزمة الأخيرة (الأزمة الخليجية) المستجدة».جاء ذلك بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين لاستقلال لبنان، بحضور سعادة السيد صلاح بن غانم ناصر العلي وزير الثقافة والرياضة، وسعادة السيد يوسف بن محمد العثمان فخرو وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، وسعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي أمين عام الخارجية القطرية، وسعادة السفير إبراهيم فخرو مدير إدارة المراسم في وزارة الخارجية القطرية، وسعادة السيد علي إبراهيم أحمد عميد السلك الدبلوماسي في الدوحة، وجمع غير من أبناء الجالية اللبنانية. ووجّه سعادة السفير نجم تحية لقطر وشعبها وقيادتها، بقوله: «دوحة العز بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، الصديق الوفي للبنان واللبنانيين. نعم، قطر دولة شقيقة وصديقة، وعلاقاتنا الثنائية موضع تقدير ومفخرة لكل لبناني». واستطرد في تعليقة على استمرار الأزمة الخليجية قبيل قمة مرتقبة الشهر المقبل، قائلاً: «أثبتت التجارب أن سياسة الحوار هي الوسيلة الفضلى لحل الخلافات بين الدول، فكيف إذا كان الخلاف قد وقع بين أشقاء تجمعهم كل اعتبارات الدين واللغة والمصير المشترك؛ فكل التحية لكل من تصدى لمهمة الوساطة والحوار، وأخص بالذكر سمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح صديق لبنان الدائم سيد الحكمة ورجل المواقف الصعبة». وخاطب سعادة السفير أبناء الجالية قائلاً: «هي لمعة الماس التي أراها تشع من عيونكم في الذكرى الخامسة والسبعين لاستقلال لبنان، هي صلابة الماس التي ألتمسها في وجوهكم حين نستعيد قصة التحرر والانعتاق من سلطة المحتل، هي شفافية الماس التي تظهر على محياكم حين نتحدث عن حب الوطن في يوبيل استقلاله الماسي». وأضاف: «دعوني أتشارك معكم في توجيه تحية اغترابية وطنية لأبطال الجيش اللبناني، الذين لا تطال الشيخوخة أحلامهم بالرغم مما جرى ويجري على الساحة من ارتباك سياسي وتجاذبات آنية ومصالح متشابكة. جيشنا الوطني الذي بقي مؤمناً بسمو دوره وشمولية قسمه، وبقي القوة التي أبقت جذوة الثقة بالوطن متقدة لدى المواطنين مصدراً للأمن والطمأنينة، وضمانة للتوحيد والسيادة». وشدد على أن «لبنان قيادة وشعباً كان واضحاً وضوح الشمس في التحذير من خطر المخططات الآيلة إلى تصفية القضية الفلسطينية، وفي مقدمتها ما بات يُعرف بصفقة القرن، وموقف لبنان في هذا الإطار ليس تكتيكاً آنياً، بل هو موقف استراتيجي وأخلاقي قبل أن يكون أي شيء آخر».;

مشاركة :