أعلنت إسبانيا أمس أنها حصلت من لندن على الضمانات التي تطالب بها حول مستقبل جبل طارق، ما يمهّد الطريق أمام الموافقة على اتفاق تاريخي حول بريكست اليوم الأحد في بروكسل. وأثار الموقف المتشدد لمدريد شكوكاً حتى اللحظات الأخيرة في إمكان انعقاد القمة الأوروبية المقررة اليوم، التي يتوقع أن تصادق على اتفاق شامل ينظم خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي في 29 مارس المقبل. وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في بيان نقل مباشرة على التلفزيون: «أبلغت للتو ملك إسبانيا أن المملكة توصلت إلى اتفاق حول جبل طارق». وأضاف أن مدريد «تراجعت عن الفيتو وستصوت لمصلحة بريكست»، وذلك بعدما اعتبر أول من أمس أن القمة «قد لا تلتئم» إذا لم تلبَ مطالب بلاده. وتطالب إسبانيا بأن يكون لها حق الفيتو على تطبيق أي اتفاق مستقبلي بين الاتحاد الأوروبي ولندن حول جبل طارق، وهو أرض بريطانية تقع أقصى جنوب شبه الجزيرة الأيبيرية وتطالب إسبانيا بالسيادة عليها. وبعد مفاوضات شاقة بين لندن ومدريد وبروكسل، أيدت الحكومة البريطانية إجراء مشاورات مع إسبانيا في مرحلة ما بعد بريكست حول جبل طارق. وأكدت السلطات البريطانية أيضاً أن اتفاق بريكست لن يشكل أي مساس «بالبعد الجغرافي للاتفاقات المقبلة» التي سيتم التوصل إليها بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة. طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :