وعي الناخب البحريني جعل العملية الانتخابية تمر بسلاسة ونجاح

  • 11/25/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

توافد المواطنون للإدلاء بأصواتهم بكثافة، في مدرسة الرفاع الشرقي الإعدادية للبنات، في الدائرة الرابعة، بالمحافظة الجنوبية، لتمتد طوابير من الناخبين لعدة أمتار داخل وخارج المركز. وشهد المركز في الفترة الصباحية حضورا ضخما، بيد أن تهافت المواطنين لم يقتصر على الفترة الصباحية، إذ شهدت فترة الظهيرة، حضورا لافتا امتد حتى الفترة المسائية من قبل مختلف شرائح وفئات المجتمع البحريني، يتقدمهم كبار السن الذين حرصوا على المجيء، بعضهم على كرسيه المتحرك، وآخرون يتكئون على عكازاتهم، إلى جانب ذوي الاحتياجات الخاصة الذين لم يحل دون مشاركتهم أي حائل. وأكد رئيس المركز القاضي صلاح القطان، أن عملية الاقتراع مرت بشكل سلسل ويسير، دون رصد لأية مخالفات من قبل الناخبين أو المترشحين، مؤكدا «لم تواجهنا مشكلة منذ افتتاح المركز، فالناخبون واعون بواجباتهم، ومزودون بكل الأوراق اللازمة للإدلاء بأصواتهم». وتابع القاضي القطان «إن العملية الديمقراطية في المملكة، منذ العام (2000) منحت الناخب البحريني ثقافة الاقتراع، ما جعلته مؤهلا وجاهزا للإدلاء بصوته، بكل استعداد، وأمانة». ولفت رئيس المركز إلى أن المركز شهد تهافتا كبيرا من قبل المواطنين طوال فترة الاقتراع، مبينا «أن هذا الحرص على الحضور من قبل هذه الفئة، يؤكد إصرار المواطن البحريني ليكون شريكا فاعلا في العملية الانتخابية»، متابعا «بتكاتف وجهد الشعب البحريني ووعيه، جرت الأمور بكل يسر». وبين القاضي القطان دوره في مساعدة شريحة كبار السن، ومن يعانون من عوائق تحول دون قراءتهم لأسماء الناخبين، ليتمكنوا من اختيار مرشحهم، إذ قال «دوري يتمثل في قراءة أسماء المترشحين لكبار السن، ومن يعاني من صعوبة في القراءة، سواء لسبب صحي أو معرفي، بحيث يتسنى للشخص اختيار مترشحه». وأكد القاضي القطان أن المملكة تفخر بأن تكون الكوادر العاملة لتيسير العملية الانتخابية والإشراف عليها بحرينية مائة في المائة، وذلك لما يتمتع به الشعب البحريني من وعي وثقافة ديمقراطية تؤهله للإمساك بمختلف زمام الأمور. وشهد محيط مركز رابعة الجنوبية، حضورا بارزا لأنصار المرشحين، الذين توزعوا على الشوارع الرئيسية، والأزقة، للترويج لمرشحيهم، وتوزيع المياه والعصائر، إلى جانب الحلويات، والورود على المارة المتوجهين للإدلاء بأصواتهم.

مشاركة :