240 مشاركا ومشاركة في اللقاء الثاني للقيادات المدرسية بتعليم مكة

  • 11/25/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

برعاية المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي ؛ نفذت إدارة الأمن والسلامة المدرسية بتعليم مكة اللقاء الثاني بالقيادات المدرسية حول الأمن والسلامة المدرسية كونه مطلب ملح وضرورة لابد منها لأن تكون البيئة المدرسية بيئة آمنة وجاذبة . وافتتح اللقاء المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي بحضور قائدي وقائدات المدارس بمكة بالإضافة لمنسقي ومنسقات الأمن والسلامة في المدارس وحضور ممثلي الجهات الحكومية المشاركة في اللقاء “إدارة المرور بمكة وإدارة الدفاع المدني والشرطة والهلال الأحمر وشركة الكهرباء” . ويشارك في اللقاء الذي يأتي على يومين متتالين 240 مشاركاً ومشاركة من قادة وقائدات المدارس ومنسقي ومنسقات الأمن والسلامة ؛ حيث افتتح اللقاء بكلمة لسعادة المدير العام للتعليم الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي الذي أكد على أهمية الأمن والسلامة وأن الأمن والسلامة المدرسية لم تعد ترفاً بل أصبحت أمراً ملحاً وطلباً متكرراً كونه تتحدث عن الأمن والسلامة في المنشآت التعليمية ونخص بذلك أهم مافي هذه المنشآت وهو العنصر البشري الطالب والطالبة والمعلم والمعلمة والإداري والإدارية والتي نسعى من خلال هذه اللقاءات بنشر الوعي اللازم والثقافة الملحة التي يجب أن يتحلى بها كل قائد ومسؤول ويعترف بأهمية هذه الممارسات التي تحفظ أمن وسلامة مستخدمي هذه المنشآت وماحولها. وأضاف الحارثي بقوله ” لابد أن ندرك أن أي ضرر يلحق أي منسوب في المدرسة يقع تحت مسؤولية قائد المدرسة مشدداً في الوقت نفسه بأهمية نشر الوعي بين منسوبي المدرسة بما يحقق السلامة والأمن وتعزيز هذا الهدف بين أوساط الميدان التعليمي منوهاً بأن أن مسؤوليتنا في هذا الأمر هي المسؤولية هي الأولى فلابد ان يستشعر تلك الأهمية قائد وقائدة المدرسة لتوسع دائرة الاهتمام وما يجب أن يقوموا به خلال اليوم الدراسي لأجل سلامة منسوبي المدرسة ومرتاديها وشكر الحارثي في ختام كلمته إدارة الأمن والسلامة بتعليم مكة على إعداد وتنفيذ مثل هذه اللقاءات والمشاركون في هذا اللقاء من منسوبي الجهات ذات العلاقة وحسن تجاوبهم وتعاونهم مع إدارة التعليم في مكة المكرمة متمنيا التوفيق وأن يثمر اللقاء بما يحقق الأهداف المرجوة . بعدها شارك العقيد فوزي الأنصاري من مرور العاصمة المقدسة بورقة عمل تحت عنوان ” المخاطرة المرورية حول المدرسة وكيفية التعامل معهم ” تحدث فيها عن أهمية رفع الوعي بأمور المرور بما يساهم في الحفاظ على السلامة والتعريف بالسلامة المرورية بمفهومها الواسع كونها تهدف إلى تبني كافة الخطط والبرامج واللوائح المرورية والإجراءات الوقائية للحد من أو منع وقوع الحوادث المرورية لسلامة الإنسان وممتلكاته . واستعرض الأنصاري المخالفات المرورية التي تُمارس من قبل البعض مما تتسبب في عرقلة المرور والسير والخطورة المتوقعة من القيادة المتهورة والسرعة الزائدة متأملاً أن يكون هناك تعاون مشترك بين المرور والتعليم وأمانة العاصمة المقدسة وأولياء الأمور بالالتزام بالأنظمة والسلامة المرورية منوهاً بأهمية استخدام الحافلة المدرسية كون النقل المدرسي الآمن يسهم بشكل كبير في الحد من الاختناقات والحوادث المرورية على الطرق بشكل عام ، وتطرق أيضاً إلى ظاهرة التفحيط موضحاً الوقت الذي تنتشر فيه بكثرة لاسيما موسم الاختبارات الذي يتجمهر خلاله الطلاب لممارسته أو حتى للمشاهدة مما يتسبب بحوادث مرورية حيثُ كشفت الإحصائيات المعلنة بأن عدد المصابين سنوياً نتيجة الحوادث المرورية بالسعودية ومن بينها التفحيط بما يقدر ب٤٠ ألف إصابة ٣٠% منها إعاقات دائمة أي مايعادل ٣٥ معاقاً يومياً وما يقارب ١٠٠٠ معاق شهرياً . وأهاب الأنصاري بأهمية الحرص والتقيد على عابري الطريق باستخدام الأماكن المخصصة للعبور سواءً من جسور أوأماكن العبور المحددة في الشوارع والتقيد بالوقوف للباص في أماكنه المخصصة والالتزام بربط حزام الأمان والقيادة بشكل آمن وسليم بما لايُشكل عائقاً لعابري الطريق كما قدم الرائد معتوق الوذيناني من الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة ورقة عمل عن أدوار الدفاع المدني تجاه المنشآت التعليمية حيث عرض لائحة “متطلبات الوقاية للحماية من الحريق في المباني”، والغرض منها مشيراً أن جهاز الدفاع المدني يتصدى للكثير من الصعوبات والتحديات في سبيل حماية الأرواح، ويبذل جهوداً كبيرة لتنمية وتعزيز “الوعي المجتمعي” كون نصف السلامة في «الوعي» بوسائل السلامة الوقائية والحماية من المخاطر في المنزل والشارع وفي المنشآت والمصانع ومقرات العمل وحتى في المناطق البرية وغيرها، إذ يراهن الدفاع المدني على هذا “الوعي” ليكون عوناً له في المهام التي يؤديها لحماية الأرواح من كل خطر، كما يعول الدفاع المدني كثيراً على تغيير الصورة النمطية عنه من خلال الإفادة من كل جديد في مجال السلامة وتحسين أداء وسلوك أفراده في التعامل مع المجتمع والانتقال السريع لمواقع الحوادث ومواصلة التدريب والتطوير والتأهيل لعناصره واستقطاب المعدات والتقنيات الحديثة التي تمكنه من التعامل الأمثل مع مستجدات الخطر وتظل هذه الجهود ناقصة دون «شراكة حقيقية» من المدرسة، والأسرة، ووسائل الإعلام، وباقي الجهات الأخرى؛ لتعزيز مبدأ السلامة للأرواح والممتلكات، وتحقيق التنمية المستدامة تجاه كثير من السلوكيات أثناء وقوع الحوداث،. من جهته قال مدير الأمن والسلامة الأستاذ خالد الحارثي ضمن خطط وبرامج إدارة الأمن والسلامة المدرسية الرامية لأن نجعل مدارسنا آمنةً وبيئة دراسية جاذبةً وخالية من المخاطر وسعياً بأن تكون إدارة الامن والسلامة المدرسية نموذجاً في إدارات الأمن والسلامة بمناطق ومحافظات المملكة فقد نفذت إدارة الأمن والسلامة المدرسية بتعليم مكة وتنفذ وستستمر في تقديم العطاء والمبادرات والبرامج النوعية لتحقيق هدفها في خلق بيئة آمنة. وأضاف خالد الحارثي أن اللقاء الثاني بالقيادات المدرسية يأتي على يومين ويشارك فيهما قطاعات التعليم ممثلة في إدارة الإشراف التربوي وإدارة المتابعة وإدارة العلاقات العامة والإعلام وإدارة الصيانة بالإضافة لمشاركة إدارة مرور العاصمة المقدسة وإدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة . وأضاف خالد الحارثي أن محاور اللقاء في اليوم الأول تشمل ورش عمل عن أدوار قائدي وقائدات المدارس المناطة بهم في الأمن والسلامة كما تشمل المحاور أيضاً المخاطر المرورية حول المدرسة وكيفية التعامل معها بالإضافة لأدوار الدفاع المدني تجاه المنشآت التعليمية وكذلك محور المسؤولية القانونية في قضايا الأمن والسلامة وسبل وطرق التواصل مع الجهات ذات العلاقة ( الدفاع المدني والمرور والشرطة والهلال الاحمر السعودي والشركة السعودية للكهرباء كما وتشارك قطاعات إدارة التعليم ( الإشراف التربوي والمتابعة والقضايا التربوية ، العلاقات العامة والإعلام وإدارة التشغيل والصيانة وأدوارها في الأمن والسلامة) مضيفاً أن اليوم الثاني للقاء سيشمل على برامج الأمن والسلامة وتشمل استمارة السلامة في نظام نور ونظام البلاغات وتعليق الدراسة والمبادرات . ومن جانبها قدمت مساعدة مدير إدارة الأمن والسلامة بمكة ناهية العتيبي ورقة عمل بعنوان قادرة المدارس في السلامة المدرسية رؤى وتطلعات متناولة خلالها مايحتاجه قائد/ة المدرسة من معرفة المهام ، والمنسق/ة ودورهما في المدرسة ، كذاك الحارس مهامه واجراءاته الرسمية ، ومعرفة الحالات الطارئة، كما تناولت تعليق الدراسة وأمن المدرسة وختاماً الصيانة. بعدها بدأت ورش العمل التي بدأت بفتح باب النقاش مع الحضور لمناقشة أسباب الحوادث وكيفية التعامل مع السلامة المرورية ومناقشة عدة محاور شملت أدوار قائد/ ة المدرسة في الأمن والسلامة، وسبل وطرق التواصل مع الجهات ذات العلاقة وإبراز أدوارها في الأمن والسلامة . وهدف اللقاء إلى توضيح مهام وواجبات قائد/ة المدرسة في الأمن والسلامة، وتفعيل برامج الأمن والسلامة في المدارس، كذلك التواصل مع الجهات ذات العلاقة في مجال الأمن والسلامة، ودراسة الصعوبات والعقبات في مجال الأمن والسلامة التي تواجه القائد/ ة والعمل على حلها.

مشاركة :