ناقشت جامعة الملك عبدالعزيز ووزارة البيئة والمياه والزراعة أوجه التعاون المشترك فيما بينها؛ لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للبيئة التي أقرّها المقام السامي 22 من شهر شعبان من العام الماضي، وذلك في اللقاء التشاوري الذي عُقد بمركز الملك فيصل للمؤتمرات. وحضر اللقاء، وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور عبدالمنعم بن عبدالسلام الحياني، ومستشار وزارة البيئة الدكتور عبدالرحمن حريري، وعمداء ووكلاء العمادات المساندة والكليات المختصة: كلية علوم الأرض، وكلية علوم البحار، وكلية الأرصاد والبيئة وزراعة المناطق الجافة، وكلية الهندسة بالمقر الرئيس ورابغ، وكلية الآداب والعلوم برابغ والمختصين بالسنة التحضرية بالجامعة. وخلص اللقاء إلى تشكيل لجنة مشتركة من الجامعة ووزارة البيئة، والقطاع الخاص؛ لتنظيم برامج تصبّ في مصلحة تفعيل الأهداف المرسومة للاستراتيجية الوطنية للبيئة، كما أكد اللقاء أهمية استحداث مسار للبيئة في السنة التحضرية بالجامعة. كما استعرض اللقاء الاستراتيجية الوطنية للبيئة وأهدافها والأدوار التي تقوم بها؛ لحماية البيئة والمبادرات التي يتم تطبيقها، حيث لفت اللقاء إلى أن الاستراتيجية من شأنها أن تدعم قطاع التوظيف في السعودية، من خلال خلق العديد من الفرص الوظيفية، وتحدّث وكيل عمادة القبول والتسجيل الدكتور فؤاد أبولبن عن آليات تطوير المسار البيئي في السنة التحضيرية، بعد ذلك تم فتح باب النقاش حول تطوير المناهج الدراسية لخدمة أهداف وزارة البيئة والمياه والزراعة. من جانبه، وصف وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور عبدالمنعم بن عبدالسلام الحياني اللقاء التشاوري بـ”المثمر”؛ وذلك لرغبة الجامعة ووزارة البيئة في تفعيل الجانب الأكاديمي والبحثي في حماية البيئة من خلال تبنّي الاستراتيجية الوطنية للبيئة، وإيجاد مسار علمي بيئي، وتطوير المناهج وتنظيم العديد من البرامج والمبادرات البيئية داخل وخارج الجامعة. وأضاف “الحياني” أن هذه الجهود التي تقوم بها الجامعة، وبتوجيه من مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي تنبع من حرصها في تفعيل دورها الوطني والاجتماعي والبيئي، بصفتها صرح تعليمي شامخ يسعى إلى تحقيق الريادة العلمية والبحثية على المستوى المحلي والعالمي، وتحقيق رؤية المملكة 2030؛ بهدف تأهيل أجيال وطنية مؤهلة لسوق العمل تسهم في البناء والتطوير.
مشاركة :