البابا فرنسيس يوجه رسالة إلى رئيس أساقفة باري بيتونتو بإيطاليا

  • 11/26/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

بمناسبة مرور 50 سنة على قرار البابا القديس بولس السادس رفع بازيليك القديس نيقولا في باري الإيطالية إلى بازيليك حبرية، وجه البابا فرنسيس رسالة إلى رئيس أساقفة باري بيتونتو المطران فرنشيسكو كاكوتشي، أشار في بدايتها إلى كون هذه الذكرى الهامة عامل فرح لرئاسة الأبرشية والمدينة وإقليم بوليا الإيطالي بكامله، لرهبنة الواعظين التي تحرس هذا المكان المقدس، وأيضا للكاثوليكية لأن مكان الإيمان والصلاة واللقاء والحوار هذا قد شجع الحركة المسكونية.تحدث البابا بعد ذلك عن الرباط الخاص لبازيليك القديس نيقولا بالكرسي الرسولي وذلك بفضل نجاحها في التعبير عن دعوتها والهادفة إلى منح دفع لمسيرة وحدة المسيحيين، وأضاف البابا فرنسيس أن هذا يعود إلى أهمية القديس نيقولا بالنسبة للمؤمنين في الشرق والغرب. وتابع قداسة البابا رسالته موجها التحية لجميع مَن ساهموا في النشاط الليتورجي والرعوي والثقافي للبازيليك، وبشكل خاس النشاط المسكوني والذي لمس ثماره خلال زيارته الأخيرة إلى باري في تموز يوليو المنصرم بمناسبة يوم التأمل والصلاة من أجل السلام في الشرق الأوسط مع قادة الكنائس في هذه المنطقة.هذا وشجع قداسة البابا فرنسيس جميع العاملين على الأصعدة المختلفة في النشاط الرعوي لهذه البازيليك العريقة على مواصلة خدمتهم بروح التعاون وبحماسة رسولية متجددة، مساعدين المؤمنين، ومَن يزور هذا المكان ويتطلع إليه بثقة، على إعادة اكتشاف أهميته الروحية. وتحدث قداسته هنا عن تعزيز لدى المؤمنين مسيرة بحث متواصل عن الله، كما وتوقف عند أهمية الصلاة كقوة كرازة كبيرة إلى جانب ضرورتها من أجل بلوغ شركة كاملة بين المسيحيين.أعرب البابا فرنسيس بعد ذلك عن الرجاء في أن تكون هذه الذكرى دافعا للاهتمام بدراسة تاريخ بازيليك القديس نيقولا في باري وشخص هذا القديس واللاهوت المسكوني. وتحدث قداسته من جهة أخرى عن أهمية التأمل العلمي المرافَق بفعاليات ثقافية، إلى جانب الرحمة والليتورجيا، كمساهمة فعالة في العلاقات المسكونية بين الجماعات الكاثوليكية والأرثوذكسية. ثم ختم الأب الأقدس طالبا شفاعة مريم العذراء والقديس نيقولا، كما منح بركته لرئيس أساقفة باري بيتونتو وجماعة الأبرشية بكاملها، الكاردينال أنجيلو بيتشو الذي يترأس الاحتفال بالذكرى الخمسين لرفع بازيليك القديس نيقولا إلى بازيليك حبرية، وللآباء الدومينيكان ومنظمي الاحتفال والمشاركين فيه.

مشاركة :