قالت مصادر مصرية لـ«الراي»، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، سيستقبل اليوم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في قصر الاتحادية الرئاسي. وأضافت المصادر، أن اللقاء سيتناول عدداً من الملفات المهمة، من بينها علاقات البلدين، واستكمال المشاورات المصرية ـ السعودية في شأن أزمة وملفات المنطقة ومن بينها الأوضاع في اليمن وليبيا والقضية الفلسطينية.في سياق آخر، سادت حالة من القلق في الشارع المصري، على خلفية ما تردد عن وجود خلافات بين الأزهر الشريف ومؤسسات الدولة، بسبب المطالبات الرئاسية المستمرة بتجديد الخطاب الديني، وإلقاء المسؤولية على المؤسسة الدينية العريقة وشيخها أحمد الطيب.وقالت مصادر لـ«الراي»، إنه لا توجد خلافات أو مناوشات بين مؤسستي الأزهر ومؤسسات الدولة على أرض الواقع، ولكن هناك مشاورات ومناقشات لمطالب مستمرة بضرورة تحرك المؤسسة الدينية الأولى في مصر، لتجديد الخطاب الديني، وهذا يؤكد حالة الحراك.وأكدت أن هذه المسألة لا تدعو للقلق، لأن هدفها مواصلة التشاور، خصوصاً بين مؤسسة الرئاسة من ناحية والأزهر والإفتاء من ناحية أخرى.من جهته، قال رئيس لجنة الشؤون الدينية في مجلس النواب أسامة العبد، إن «كل المؤسسات الدينية من الأزهر حتى اللجنة الدينية في البرلمان، تؤمن بضرورة العمل على تجديد الخطاب الديني، اتساقاً مع حديث ودعوات الرئيس عبدالفتاح السيسي الدائمة».وأوضح لـ«الراي»، أن «كل المؤسسات عليها العمل بالخارج والداخل لإظهار وسطية الإسلام المعتدل، والذي لا يعرف التعصب أو التشدد أو الإرهاب».من ناحية ثانية، أيدت محكمة النقض، أمس، حكم الإعدام بحق 9 متهمين في قضية اغتيال النائب العام السابق المستشار هشام بركات، كما قضت بتخفيف حكم الإعدام على 6 متهمين إلى السجن المؤبد.واغتيل بركات، إثر تفجير استهدف موكبه في منطقة مصر الجديدة في القاهرة في يونيو 2015.وأجلت المحكمة إلى 23 ديسمبر المقبل طعن مرشد جماعة «الإخوان» محمد بديع وآخرين على الأحكام بالسجن المؤبد والمشدد في القضية المعروفة بـ«أحداث بني سويف»، للنطق بالحكم.واستكمالاً لمشاورات سابقة، بدأ وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري الفريق أول محمد زكي مساء السبت، محادثات رسمية في السودان، حيث استقبله أمس، الرئيس عمر حسن البشير ، بحضور رئيس الأركان السوداني الفريق أول كمال عبدالمعروف. وقال عبدالمعروف إن البلدين اتفقا على تسيير دوريات على طول الحدود المشتركة لضبطها، وتوصلا إلى تفاهمات بتشكيل قوات مشتركة مستقبلاً، وكذلك التعاون في مجال التدريب العسكري. وأضاف: «على المحور الاستخباري اتفقنا على تفعيل التعاون الاستخباراتي والأمني في الملفات والمجالات كافة».