العين: منى البدوييتجاهل بعض أصحاب «الكراجات» والمركبات أهمية الالتزام بالقوانين المحددة من قبل بلدية مدينة العين؛ المتعلقة بإهمال المركبات في الشوارع، وأمام «الكراجات»، الأمر الذي يترتب عليه تشويه المظهر العام، وغياب التنظيم في المنطقة الصناعية، التي تعد واحدة من أرقى المناطق الصناعية؛ لما يتوفر فيها من خدمات مختلفة وبنية تحتية وشبكة طرق وإنارة وغيرها.وسعياً للمحافظة على ما تتمتع به صناعية العين من مقومات المدن الصناعية المتكاملة والمنظمة، تحرص بلدية مدينة العين على تفعيل وتعزيز دورها الرقابي؛ للحد من السلوكات، التي تشوه المظهر العام فيها، ما يسهم في خلق نوع من الفوضى، ومنها إهمال المركبات في الشوارع أو أمام «الكراجات»؛ لتتراكم عليها الأتربة أو تتسبب بعرقلة الحركة في المنطقة.وقال محمد مرزوق المزروعي، مدير إدارة الرقابة والتفتيش - قطاع وسط المدينة: «إن عدد المركبات المهملة، التي تم سحبها لساحة حجز البلدية على مستوى بلدية مدينة العين من بداية العام إلى شهر أكتوبر/تشرين الأول وصل إلى 1500 مركبة»، مؤكداً حرص الفرق التفتيشية والرقابية بالبلدية على تكثيف نشاطها الرقابي؛ للحد من إهمال المركبات، وتركها في مواقع غير مخصصة لها؛ بهدف المحافظة على المشهد الحضاري للمنطقة، وبيّن أن إدارة الرقابة والتفتيش تتبع سلسلة من الإجراءات؛ للحد من تهاون بعض أصحاب «الكراجات» الموجودة في المنطقة الصناعية، وإهمالهم للمركبات أو أي وسيلة نقل أخرى أو الهياكل أو المحركات، لفترات زمنية متفاوتة خارج نطاق «الكراج»، وأيضاً التصليح خارج «الكراج»؛ حيث يتم إنذار صاحب «الكراج»، وفي حل عدم الالتزام يتم تحرير مخالفة له.وأضاف في حال وجود مركبات مهملة أو «كرفانات» أو خزنات أو أي شيء يتم تركه يقوم المراقب بوضع ملصق على المشوهات المتروكة لمدة ثلاثة أيام، وفي حال عدم الاستجابة بإزالة المشوهة خلال تلك الفترة المحددة، يتم سحبها إلى ساحة حجز البلدية؛ وهو ما يترتب عليه دفع غرامة مالية؛ لفك حجز المركبة، وفي حال بقائها لمدة طوية يتم بيعها في المزاد العلني.
مشاركة :