تعرضت الأسواق المالية المحلية لضغوط بيعية طالت عدداً من الأسهم القيادية المدرجة بقطاعي العقار والبنوك، خلال جلسة بداية الأسبوع أمس، تزامنت مع انحسار في مستويات السيولة، في حالة وصفها محللون بأنها «حالة ترقب وانتظار» مع سيطرة التراجعات على الأسواق المالية العالمية والنفط. وسجلت قيمة تداولات المستثمرين في الأسواق المالية المحلية، خلال جلسة تعاملات أمس، نحو 193 مليون درهم، بعدما تم التعامل مع أكثر من 99.9 مليون سهم، من خلال تنفيذ 2222 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 61 شركة مدرجة. وتعرض مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية لضغوط بيع طالت عدداً من الأسهم التي شهدت ارتفاعات متتالية خلال الجلسات الأخيرة، ليغلق على تراجع بلغت نسبته 0.77%، ليغلق عند مستوى 4946 نقطة، بعدما تم التعامل على أكثر من 31.2 مليون سهم، بقيمة بلغت 117.3 مليون درهم، من خلال تنفيذ 1142 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 28 شركة مدرجة. كما شهد مؤشر سوق دبي المالي ضغوط بيع مماثلة على عدد من الأسهم القيادية، ليغلق على تراجع بنسبة 0.56% عند مستوى 2739 نقطة، بعدما تم التعامل على 68.7 مليون سهم، بقيمة بلغت 76 مليون درهم، من خلال تنفيذ 1080 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 33 شركة مدرجة. وقال وليد الخطيب، مدير شركة «جلوبل» للخدمات المالية: «إن الضغوط البيعية التي تعرضت لها معظم الأسهم القيادية المدرجة ساهمت في تراجع المؤشرات المالية المحلية، متأثرة بحالة القلق التي سادت أوساط المستثمرين، بالتزامن مع هدوء التعاملات وتراجع السيولة لمستويات قياسية». وأضاف الخطيب أن المستثمرين الأفراد قاموا بعمليات بيع لجني الأرباح على عدد من أسهم قطاعي البنوك والعقار، على وقع الهبوط القوي للأسواق العالمية، وتراجع أسعار النفط، متوقعاً أن تشهد الجلسات المقبلة دخول سيولة جديدة على أسهم الشركات التي سجلت أداءً مالياً جيداً، بالتزامن مع الإعلان عن محفزات جديدة، تساهم في عودة شهية الاستثمار لدى قطاع عريض من المستثمرين الأفراد. وفي سوق أبوظبي للأوراق المالية، تصدر سهم «أبوظبي الإسلامي» مقدمة الأسهم النشطة بالكمية، بعدما تم التعامل على أكثر من 6.9 مليون سهم، بقيمة 28.1 مليون درهم، ليغلق متراجعاً عند سعر 4 دراهم، خاسراً فلساً واحداً عن الإغلاق السابق، فيما تصدر سهم «أبوظبي الأول» مقدمة الأسهم النشطة بالقيمة، مسجلاً قيمة تعاملات بلغت 43.8 مليون درهم، بعدما تم التعامل على 3 ملايين سهم، ليغلق على تراجع عند سعر 14.4 درهم، خاسراً 8 فلوس عن الإغلاق السابق. وفي سوق دبي، جاء سهم «سلامة» في صدارة الأسهم النشطة بالكمية، مسجلاً كميات تداول بلغت 14.8 مليون سهم، بقيمة 8.8 مليون درهم، ليغلق على تراجع بنسبة 4% عند سعر 0.580 درهم، فيما تصدر سهم «إعمار» مقدمة الأسهم النشطة بالقيمة، مسجلاً قيمة تعاملات بلغت 19.3 مليون درهم، بعدما تم التعامل على 4 ملايين سهم، ليغلق على ارتفاع عند سعر 4.80 درهم، رابحاً 3 فلوس عن الإغلاق السابق. نصائح للمستثمرين المبادرة بتسجيل رقم حسابك المصرفي لدى شركة الوساطة يمكّنك من تسلم كافة توزيعات الأرباح بسهولة، ويضمن حقوق المساهمين الذين لم يقوموا بتسلم التوزيعات الخاصة بهم.