«مؤتمر الأحواز» يطالب بموقف دولي ضد إرهاب إيران

  • 11/26/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أطلقت حركة النضال العربي لتحرير الأحواز في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن المؤتمر السنوي للحركة بحضور سياسيين وشخصيات إعلامية وحقوقية عربية ودولية بارزة، وتناول المؤتمر سياسة النظام الإيراني في قتل وتهجير الشعب الأحوازي والشعوب غير الفارسية ونشر الإرهاب في المنطقة والعالم، وأكد رئيس الحركة حبيب جبر في تصريح زود "الرياض" بنسخة منه أن تصريحات مندوبة الولايات المتحدة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هايلي عن أدانة مجلس الأمن لمحاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفته من قبل الدولة الإيرانية الإرهابية مع عدد من قادة حركة النضال العربي لتحرير الأحواز في دولة الدنمارك، ما استدعاء موقفاً مشكوراً من الدنمارك وعلى أرفع مستويات المسؤولية إدانة واستنكار، واستدعاء السفير الإيراني بعد كشف المخطط الإيراني الذي يندرج في إطار سلسلة العمليات الإرهابية التي تهدد بها إيران، فبعدما عاثت ميليشياتها والميليشيات المدعومة منها فساداً في العراق واليمن وسورية ولبنان، ها هي تمد أذرعها القذرة نحو أمن أوروبا والعالم أجمع، وأكد أنه لا بد من فضح تلاعب النظام الحاكم في طهران بمصير الأحوازيين والشعوب غير الفارسية داخل المناطق التي تحتلها إيران وخارجها في بقية دول العالم، فمنذ أربعة عقود والنظام الإيراني يمارس الإرهاب دون عقوبات حازمة، تاريخه الإرهابي كبير جداً، وقائمة الاغتيالات تطول مع هذه الدولة الإرهابية تحت كذبة "الثورة الإسلامية"، التي تحكم بشعاراتها نظام إيران الإرهابي، حيث شرع لنفسه توسيع رقعة الإرهاب تحت مسمى "تصدير الثورة" وما هذا المفهوم سوى ذريعة للتدخل بشؤون الدول المجاورة والمحيطة به، وضمن هذه البنية الفاسدة تثبت التقارير الدولية ارتباطاً وثيقاً لنظام إيران الإرهابي بتنظيم داعش، وشدد على دور إيران لا يقتصر على تكوين ورعاية تنظيم داعش فحسب بل إن جميع الميليشيات والتنظيمات الإرهابية التي تعج بها المنطقة هي من صنع إيران بدءاً بحزب الله الإرهابي في لبنان وجماعة الحوثي في اليمن مروراً بالخلايا الإرهابية التي تستهدف المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين وفي محافظة سيناء المصرية وشمال أفريقيا، هذا فضلاً عن الخلايا الإرهابية المنتشرة في القارة الأوروبية، فجميع هذه الكيانات ما هي إلا أذرع للدولة الإيرانية لتنفيذ أجندتها الإرهابية في العالم. وأكد نائب رئيس حركة النضال العربي لتحرير الأحواز حبيب أسيود أن المؤتمر جاء للرد على الإرهاب الإيراني عقب الأحداث الأخيرة التي وقعت في الدنمارك لمحاولة اغتيالات قادة الحركة، وأضاف أن مؤتمر الحركة ضمن رؤية خاصة لتحقيق أهدافها الاستراتيجية، حيث دعت شخصيات من دول عديدة تهدف من الخروج بمقترحات وقرارات وتوصيات لمواجهة النظام الإرهابي الإيراني. وقال عميد كلية الدراسات الدولية في الجامعة الأردنية أ.د محمد حمد القطاطشة: إن النخب السياسية المشاركة في المؤتمر تؤكد للعالم أنه لا بد من إيقاف دولة الشر والإرهاب إيران، وأوضح الكاتب السوري عبدالجليل السعيد على العالم أجمع أن يقف للنظام الإيراني الخبيث، فلا بد من استئصاله لكي نحمي الدول العربية والإسلامية، فهذا النظام يضيق الخناق عليه حالياً بعد العقوبات.

مشاركة :