أجرى المركز السعودي لسلامة المرضى دراسة علمية حول قرار إيقاف المضادات الحيوية، شملت 2300 شخص، ونفذت في ثمانية مراكز تجارية في الرياض وجدة، وكشفت الدراسة أن 73% من الأشخاص لا يعرفون أي معلومات عن البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، وأن 60% سمعوا بالقرار ولم يتقبلوه بسبب صعوبة الحصول على موعد في المستشفى الحكومي لأخذ العلاج، كما اشتكوا من عدم توفر الوقت لهم للذهاب للمستشفى، فيما أشار 10%؜ إلى أن القرار يحُد من حرية الشخص.أوضح ذلك مستشار المدير العام محمد حلواني، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده المركز أمس (الأحد) بمناسبة رعاية وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة المؤتمر الدولي الأول للمركز السعودي لسلامة المرضى الذي تنظمه خلال الفترة من 1-3 ديسمبر من 8 صباحا حتى 8 مساءً، وذلك في فندق (كروان بلازا) البوابة الرقمية، موضحا أن المؤتمر سيشارك فيه العديد من الجمعيات العلمية، حيث سيقام على هامش المؤتمر 41 محاضرة إضافة إلى تنظيم 10 ورش عمل، ويشارك فيها 79 متحدثا ومتحدثة.من جهته، أوضح المدير العام للمركز السعودي لسلامة المرضى الدكتور عبدالإله الهوساوي، أن المؤتمر يهدف إلى خدمة المجتمع بشكل عام، وذلك حرصا من الوزارة على رفع مستوى التثقيف حول سلامة المرضى، كما يهدف المؤتمر إلى المشاركة مع القادة وخبراء الرعاية الصحية الوطنية والدولية لمناقشة المواضيع الحالية في سلامة المرضى.كما يهدف إلى إﻗﺎﻣﺔ العلاﻗﺎت ﻣﻊ اﻟزﻣﻼء اﻟوطﻧﯾﯾن واﻟدوﻟﯾﯾن، ﻣن أﺟل اﻟﺗﺑﺎدل طوﯾل اﻟﻣدى ﻟﻟﺣﻟول اﻹﺑداﻋﯾﺔ واﻟﻣﺑﺗﮐرة ﻟﻟﻘﺿﺎﯾﺎ اﻟﻣﺗﻌﻟﻘﺔ ﺑﺳﻼﻣﺔ اﻟﻣرﯾض، كما يهدف المؤتمر إلى مشاركة أفضل المناهج والممارسات للنهوض بتقديم رعاية آمنة للمرضى.ويهدف المؤتمر أيضا إلى الحوار حول الممارسات الجديدة والناشئة لتوفير رعاية آمنة، تتمحور حول المريض، كما يهدف إلى دعم المشاركين في تعظيم خبرتهم التعليمية والتطوير المهني.وقال الهوساوي إن الجمعية وخلال 10 أشهر دربت 300 ممارس صحي، كما دربت 3200 من المعلمين في المدارس وأهلت 1000 ممارس صحي وأخصائي سلامة مرضى في المشاعر المقدسة، مشيراً إلى أنهم يدركون ضعف مستوى الخدمات المقدمة من المراكز الصحية ويقدرون دور الوزارة وخططها لتطوير المراكز الصحية.فيما أكدت مساعد المدير العام للشؤون الفنية فدوى باوزير أهمية المؤتمر، ودعت جميع المهتمين إلى حضور فعالياته والاستفادة مما طرح فيه من أوراق علمية، كما أشارت إلى أن الجمعية تضم 350 متطوعا ومتطوعة.