بدأت منذ قليل، ندوة "أين مصر من اقتصاد المعرفة؟"، التى ينظمها المركز المصرى للدراسات الاقتصادية، بحضور عدد كبير من المهتمين بالاقتصاد ولفيف من الإعلاميين.يتحدث في الندوة، الدكتور خالد دربالة، استشارى وخبير نظم المعلومات؛ والدكتور أحمد فكرى عبدالوهاب، المدير العام والرئيس التنفيذى للشركة المصرية الألمانية للسيارات (إجا)؛ والمهندسة إيمان رسلان مدير شراكات يوداسيتى شمال أفريقيا؛ وتديرها الدكتورة عبلة عبداللطيف المدير التنفيذي ومدير البحوث بالمركز، ويرأسها السيد عمر مهنا، رئيس مجلس الإدارة.وقالت الدكتورة عبلة عبداللطيف، المدير التنفيذى للمركز، إن الندوة تأتي من منطلق الاهتمام الدولي باقتصاد المعرفة، وبمناسبة أن الفائز بجائزة نوبل فى الاقتصاد هذا العام هو العالم الأمريكي بول رومر، حول أهمية اقتصاد المعرفة والتطور التكنولوجى فى عملية التنمية بمفهومها الواسع، وهو ما تسعى الندوة لمناقشته والإجابة عن تساؤل: "أين نحن من اقتصاد المعرفة؟".وأضافت عبد اللطيف، أن الدول تتسابق في الوقت الحالي للانتماء إلى اقتصاد المعرفة، لافتة إلى أن مكونات الاقتصاد القائم على المعرفة يعتمد على 4 ركائز رئيسية، الأولى النظام الاقتصادي والمؤسسي، والثانية التعليم والمهارات، الثالثة البنية التحتية للمعلومات والاتصالات، والأخيرة نظام الابتكار.