يواجه المهاجم الإيراني مهدي تارمي -لاعب الفريق الكروي الأول بنادي الغرافة- هذه الأيام على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، موجة من الغضب الشديد والانتقادات اللاذعة من جانب الجماهير الغرفاوية، بسبب تراجع أدائه اللافت للنظر مع الفريق، في ظل استمرار صيامه عن التهديف للمباراة الثالثة على التوالي. وعجز تارمي من جديد عن مساعدة فريقه لتجنب الخسارة أمام شواهين السيلية في المواجهة الأخيرة التي جمعت الفريقين في الجولة الـ 13 من دوري النجوم، في مباراة تفنن فيها المهاجم الإيراني في إهدار الفرص السهلة أمام المرمى السيلاوي، كانت كفيلة بتحقيق الانتصار في تلك المباراة، أو على الأقل الخروج بنتيجة التعادل. وشارك تارمي في المباراة منذ البداية ضمن التشكيلة الأساسية، ولم يتمكن من هزّ شباك الفريق المنافس، ما أثار زوبعة من الانتقادات حوله، خاصة من الجماهير التي ترى أن اللاعب لم يحقق الإضافة القوية مع الفريق، في ظل إخفاقه المستمر في تسجيل الأهداف، رغم منح الجهاز الفني الفرصة الكاملة له في المشاركة كأساسي في جميع المباريات. وطالب كثيرون إدارة النادي بضرورة الاستغناء عن اللاعب، والبدء على الفور في البحث عن مهاجم جديد خلال فترة الانتقالات الشتوية، بسبب حصيلته السلبية في تسجيل الأهداف، والتي رافقته منذ انضمامه للفريق منتصف الموسم الماضي، وذلك مقارنة بالعديد من المهاجمين الآخرين، الذين يتألقون في الفرق المنافسة أمثال بغداد بونجاح ويوسف العربي ورشيد تيبركانين وغيرهم. ولم يسجل تارمي -26 عاماً- سوى 5 أهداف فقط في الدوري، خلال 13 مباراة شارك فيها، رغم كونه المهاجم الوحيد الصريح بالفريق، في حين أن الهداف الأول للفريق هو الهولندي المخضرم ويسلي سنايدر -34 عاماً- برصيد 7 أهداف، يليه السلوفاكي فلاديمير فايس -29 عاماً- برصيد 6 أهداف، وكلاهما يلعب في خط وسط الفريق، ولم يشارك في جميع المباريات مثل تارمي.;
مشاركة :