صادقت الحكومة «الإسرائيلية»على خطة «خريطة الأولويات القومية» التي وضعتها ما تسمى وزارة الإسكان، والتي تمنح فوائد للمستوطنات المعزولة. وتحدد الخريطة التي صادقت عليها حكومة بنيامين نتنياهو، أمس الأول، قائمة طويلة من المعايير لتحديد المستوطنات التي ستتلقى المساعدة من أموال وزارة الإسكان في التخطيط والتطوير، على سبيل المثال من خلال دعم تطوير الأراضي للبناء وإعطاء الأولوية في الحصول على قروض من «الدولة»، لأولئك الذين يرغبون في العيش في هذه المستوطنات.وستحصل المستوطنات القروية في المجالس الإقليمية والمحددة كمجالس محلية، التي يقل عدد سكانها عن 2000 مستوطن، على الفوائد، على أساس حجمها، ومعدل الهجرة إليها، ومعايير أمنية واعتبارات أخرى. وستستفيد المستوطنات المجاورة للسياج الحدودي وتلك التي تواجه التهديد، لا سيما في غلاف غزة، من هذه الفوائد.واستولى مستوطنون متطرفون من بؤرة «احياه» المقامة على أرض قرية جالود جنوب نابلس الليلة قبل الماضية، على قطعة أرض تقع على مقربة من بيوت القرية الواقعة في المنطقة المصنفة «ج» والمخطرة بالهدم، وشرعوا بزراعتها بالأشجار ومد خطوط مياه لري الأشجار وذلك بحراسة قوات الاحتلال المدججة بالسلاح.وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، إن مساحة الأرض تبلغ 10 دونمات تعود لثلاث عائلات من قرية جالود، وتمنع قوات الاحتلال هذه العائلات من دخول الأرض منذ العام 2001 بعد الإعلان عنها منطقة عسكرية مغلقة.وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية اعتداءات المستوطنين على البلدات والقرى الفلسطينية، وتخريب الممتلكات والتعرض للمواطنين ومزروعاتهم تحت حراسة سلطات الاحتلال وبحمايتها على امتداد الأرض الفلسطينية المحتلة.