طالب مشاركون التقتهم «البيان» في يوم التوظيف الذي أقامته وزارة الموارد البشرية والتوطين أمس في فندق جراند حياة في دبي بضرورة بحث الحالة الاجتماعية والأسرية للباحثين عن عمل، ومزيداً من المتابعة مع الشركات التي تعرض هذه الوظائف. فيما أكدت الوزارة سابقا أنها تنسق مع 98 شركة للوقوف على إجراءاتها التي ستتخذها للمفاضلة بين 461 مواطناً ومواطنة ترشحوا للتعيين لديها بعد أن اجتازوا المقابلات الوظيفية التي أجريت لهم خلال 3 أيام مفتوحة للتوظيف نظمت في كل من دبي والشارقة وأم القيوين في إطار مبادرة تسريع التوطين النوعي والتوظيف المباشر في القطاعات المالية والمصرفية والتأمين والتجزئة والسياحة. آمال من جهته قال غانم آل علي (ماجستير في إدارة الأعمال ودبلوم عالي في إدارة المالية) وصاحب 17 سنة خبرة إنه حضر 15 يوم توظيف خلال 3 أشهر، إلا أنه لم يوفق في أي وظيفة، مرجعاً السبب إلى أن الرواتب المعروضة قليلة مقارنة بالمؤهلات والخبرات رغم أنه يتغاضى أحياناً عن بعض المميزات في سبيل الحصول على عمل. ولفت جابر مال الله الحوسني الباحث عن فرصة عمل في مجال الأمن الخاص أو خدمة العملاء ويمتلك خبرة 8 سنوات، أنه قابل 5 شركات في يوم التوظيف، إلا أنه لم يوفق رغم تنازله عن سقف الراتب الذي كان يأمل أن يحصل عليه في سبيل إيجاد وظيفة مناسبة، منوها إلى أن ساعات العمل الطويلة لا تزعجه مقابل عدم وجود مصدر دخل. شروط وقالت ميثاء سالم خريجة بكالوريوس علوم بيئية واستدامة من جامعة زايد منذ 3 سنوات «للمرة السادسة أحضر إلى أيام التوظيف التي تقيمها وزارة الموارد البشرية والتوطين أملاً في الحصول على فرصة عمل، إلى جانب بحثي المستمر عن فرصة عبر مراسلة الشركات إلا أن الأمر لم ينجح وبدأت أشعر باليأس أنه بعد سنوات دراسة في تخصص مهم ومطلوب لا يمكنني الحصول على وظيفة خاصة وأنني لم أتلق أي رد من الجهات التي قابلتها على مدار ثلاث سنوات». وطالبت بضرورة النظر إلى الحالة الاجتماعية للمتقدمين للعمل وتوفير فرص عمل بدخل مناسب لظروفهم الأسرية، وقررت إحدى المواطنات (بكالوريوس في العلاقات العامة) دراسة اللغة الإنجليزية بعدما وجدتها شرطاً أساسياً للالتحاق بالعمل وفقاً لشهادتها الدراسية. توعية يذكر أن وزارة الموارد البشرية والتوطين تدير أيام التوظيف المفتوحة من خلال 4 مراحل تشمل تسجيل الباحثين عن العمل فور وصولهم إلى مكان اليوم المفتوح من خلال نظام ذكي يتيح لكل باحث عن العمل اختيار 3 فرص وظيفية من الشواغر المطروحة ومن ثم مرحلة الإرشاد المهني التي تستهدف توعية الباحث عن العمل بأهمية القطاع المستهدف والوظائف المطروحة والتأكد من جاهزيته للمقابلة الوظيفية وتليها مرحلة تهيئة الباحث عن العمل لإجراء المقابلة الوظيفية وهي المرحلة الأخيرة.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :