تعيش فى مكان يفتقد أبسط معانى الحياة، ولا يحميها من شدة البرد القارس وسقوط الأمطار عليها وهى فى عقر دارها تعانى مرارة المعيشة ولا تجد فى بيتها فراشا يؤويها هى وأولادها الصغار تنام على الأرض وتدعو الله أن يسترها ويتم نعمته عليها.تتحدث جميلة إبراهيم محمد الجارحي، تبلغ من العمر ٤٠ عاما، تقيم فى شارع النيل- عزبة البكباشى المنيب-جيزة، عن معاناتها فبيتها غير مكتمل البناء وتسقط الأمطار عليها ولا يوجد عفش للمسكن وزوجها هجرها وهى تحتاج لمصاريف معيشة وعندها ولدان بمراحل التعليم المختلفة تحتاج لبوتاجاز وأنبوبة غاز لكى تطهو الطعام بدلا من «الوقيد» لأن ظروفها صعبة فى شراء أى موقد غاز.تواصل جميلة «أناشد فاعلى الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتى فى شراء بوتاجاز ولو مستعمل وأنبوبة غاز، كما أناشد وزيرة التضامن الاجتماعى الدكتورة غادة والى ببحث حالتى ومساعدتى فى تدبير موقد غاز، وذلك ضمن الحالات الصعبة الأولى بالرعاية".
مشاركة :