تعيش، رابعة عيد محمد عيد، ٤٤عاما، المقيمة بالشوبك الغربى- مركز البدرشين- جيزة، حياة مأساوية بين طيات الفقر والنسيان، ولا تجد أى كسوة أو طعام لسد قوت أولادها الصغار.حيث تعيش فى غرفة مظلمة، لا تدخلها الشمس ولا الهواء، وينام أطفالها على الأرض، دون فراش أو غطاء يحميهم من برد الشتاء القارس، بقولها: «أنا معدمة، أعيش بلا مأوى، ولا يوجد عندى بوتجاز أو غسالة، ولا أملك أى مال كى أشترى أى جهاز أى شىء، وأناشد فاعلى خير من أصحاب القلوب الرحيمة، مساعدتى فى شراء بوتجاز أو غسالة، نظرا لظروفى المعيشية الصعبة».
مشاركة :