برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ينطلق مهرجان الوحدات المساندة السابع للرماية في الفترة من 14 إلى 20 فبراير 2019، في منطقة ميادين الريف بأبوظبي. ويبدأ التسجيل للمشاركة في بطولة الرماية يوم 23 ديسمبر المقبل ولغاية 22 فبراير 2019، عبر الموقع الإلكتروني www.rmaya.ae، أو التسجيل في ميادين التدريب مباشرة. وسيحصل كل مشارك على كتيب يشمل جميع التفاصيل الفنية لكل رماية. وعقدت اللجنة المنظمة للمهرجان مؤتمراً صحفياً، أمس، بنادي ضباط القوات المسلحة بأبوظبي، للإعلان عن تفاصيل المهرجان، بحضور العقيد محمد بن دخان، المنسق العام، المتحدث الرسمي للمهرجان، والعقيد طالب علي أبو طالب، رئيس اللجنة الإعلامية. وأوضح العقيد محمد بن دخان أن المهرجان السنوي للوحدات المساندة، الذي تنظمه القوات المسلحة يمثل جزءاً مهماً من صور التفاعل الاجتماعي، حيث يجمع المهرجان الحاضر بالماضي، ويجسد عبق وتاريخ الإمارات الذي غرسه باني ومؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وحثه على أهمية أن نحافظ على هويتنا التاريخية وننقلها للأجيال المقبلة. وأشار إلى أن المهرجان سجل نجاحاً في أعوامه السابقة، وكان محل جذب أعداد كبيرة من الزوار والمؤسسات المشاركة في المعرض المصاحب للمهرجان خلال السنوات الماضية، بالإضافة إلى تنوع المشاركين فيه من مختلف فئات المجتمع من العسكريين والمدنيين الذكور والإناث، وأندية الرماية، وطلاب المدارس بالدولة. منوهاً إلى أن الهدف الأساسي للمهرجان يتمثل في تشجيع أبناء الوطن على ممارسة رياضة الآباء والأجداد، وغرسها في الجيل الناشئ حتى نحافظ على هذا الإرث، وتنمية مهارات أبناء الإمارات في الرماية الفردية والجماعية، وتعزيز روح التنافس وحب الوطن والولاء والانتماء إلى حكومتنا الرشيدة، وتعزيز التلاحم بين المؤسسة العسكرية وأفراد المجتمع. ولفت إلى أن منافسات هذا العام تختلف عن الأعوام السابقة، حيث ستجرى التصفيات الأولية على خمسة ميادين للرماية لاختيار المتأهل إلى الأدوار النهائية، وتُـجرى التصفيات النهائية في مجمع ميادين الريف في أبوظبي من 5 يناير لغاية 22 فبراير 2019، مؤكداً أنه تم تجهيز الميادين بأحدث المواصفات العالمية لاستقبال الرماة، وهي مجمع ميادين الريف للرماية في أبوظبي منطقة الريف، ميادين الشوزن في نادي العين للرماية والفروسية مدينة العين، ميدان الظفرة للرماية في الظفرة (مدينة زايد)، ميدان مصفوت للرماية في منطقة مصفوت في عجمان، وميدان الفجيرة للرماية في منطقة الحيل بالفجيرة. وذكر أنه تمت إضافة ست مسابقات رماية بالأسلحة المختلفة، علاوة على السنة السابقة، والتي كانت تسع رمايات، لتصبح خمس عشرة رماية بالأسلحة المختلفة، موزعة حسب إمكانات كل نادٍ، بهدف إعطاء الفرصة لأكبر عدد من المشاركين في مختلف أسلحة الرماية، حيث تشهد الدورة المقبلة من البطولة 15 منافسة في الرماية، منها 7 للرجال، وهي البندقية 200 متر، مسدس 25 متراً، السكتون 50 متراً، البندقية صحون فرق، للفئة العمرية 17 عاماً فما فوق، الشوزن سكيت، الشوزن تراب للفئة العمرية 22 عاماً فما فوق والبندقية التراثية 100 متر، للفئة العمرية 60 عاماً فما فوق. أما المنافسات الخاصة بالنساء، فهي مسابقة مسدس 25 متراً، السكتون 50 متراً للفئات العمرية 18 عاماً فما فوق، مسابقة الشوزن سكيت، الشوزن تراب للفئات العمرية 17 عاماً فما فوق. أما المنافسات الخاصة بالناشئين من الذكور فهي السكتون 50 متراً للفئة العمرية من 10 إلى 16 عاماً، شوزن تراب، شوزن سكيت للفئة العمرية من 17 إلى 21 سنة. وبالنسبة للإناث تقتصر المنافسة على السكتون 25 متراً للفئة العمرية من 10 إلى 17 سنة. وقال العقيد طالب علي أبو طالب، رئيس اللجنة الإعلامية للمهرجان: «ارتأت اللجنة الرئيسة للمهرجان أن تكون التصفيات التمهيدية لرماية الأسلحة من خلال أندية الرماة الخمسة الموزعة على إمارات الدولة، وذلك لتحقيق أهداف رئيسة، منها الاستفادة من إمكانات أندية الرماية والميادين الخاصة بها، وتشغيل الأندية بشكل مستمر والتعرف إلى إمكاناتها، ونشر مسابقات الرماية على مستوى الدولة لزيادة عدد المشاركين، بالإضافة إلى مشاركة مدربي الأندية في إدارة المسابقات، واختيار رماة جدد لتغذية المنتخبات الوطنية». وأضاف: «يأتي توزيع التأهيل للتصفيات النهائية على أندية مختلفة في الدولة، لتخفيف العبء على مجمع ميادين الريف في أبوظبي، والذي شهد ارتفاعاً في عدد الرامين الذي وصل إلى 6186 رامياً، مما شكل ضغطاً كبيراً على اللجان». وتابع: «نسعى من خلال الدورة المقبلة للمهرجان للوصول إلى عدد 10 آلاف رامٍ، حيث يساهم عامل وجود خمسة أندية رماة على مستوى الدولة على بلوغ هذا الرقم من المشاركين». ولفت العقيد طالب إلى أن دورة عام 2018 شهدت زيادة 230 رامية من الإناث عن العام المنصرم، ما يؤكد أن المهرجان يحظى بإعجاب وتقدير فئات مختلفة من المجتمع. وذكر أن المهرجان حرص على أن يكون موقعاً جاذباً لجميع الفئات والشرائح في المجتمع، حيث يتضمن المهرجان عروضاً عسكرية، ورماية حية على الأسلحة الخفيفة، وعارضين من المؤسسات العسكرية والشركات المدنية، كما يتضمن قرية تراثية، تجمع تراث الإمارات المتنوع، فيما تعرض من تراث الآباء والأجداد، وتحاكي بيئة الإمارات البرية والبحرية والجبلية.
مشاركة :