عروض عسكرية وأنشطة تراثية في مهرجان الوحدات المساندة للرماية

  • 3/5/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، انطلقت أمس فعاليات مهرجان الوحدات المساندة للرماية للمدنيين في دورته الخامسة، تحت شعار «عام الخير»، والذي يستمر حتى 11 مارس الجاري في ميدان سبخة الحفار بطريق أبوظبي - العين ويتضمن فعاليات وأنشطة تراثية، تربط المؤسسة العسكرية مع جميع فئات المجتمع. وحضر افتتاح المهرجان اللواء الركن عبدالله مهير الكتبي قائد الوحدات المساندة، واللواء محمد خلفان الرميثي القائد العام لشرطة أبوظبي، وعدد من كبار الضباط في القوات المسلحة والوحدات المساندة وعدد كبير من الجمهور من مختلف الفئات العمرية. وتفقد اللواء الركن عبدالله مهير الكتبي قائد الوحدات المساندة أجنحة المهرجان، ومعرض القوات المسلحة والقرية التراثية، ومعرض الشركات المشاركة في المهرجان، واطلع على المعروضات، مشيراً إلى أن قيادة الوحدات المساندة تسعى من خلال هذا المهرجان إلى خدمة المواطن والمقيم على أرض هذه الدولة، وتأصيل روح الوطنية وحب العمل التطوعي، بين شرائح المجتمع، خاصة أن عام الخير هو شعار المهرجان. وشهد افتتاح المهرجان عروضاً للفرسان التابع للقوات المسلحة وشرطة أبوظبي، إذ حملوا علم دولة الإمارات والقوات المسلحة، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، إضافة إلى علم قيادة الوحدات المساندة، ثم عرضاً للهجانة. عام الخير وقال معالي اللواء الركن عبدالله مهير الكتبي قائد الوحدات المساندة إننا نحتفل بمهرجان الوحدات المساندة الذي يستمر من الرابع حتى 11 من مارس الجاري تحت شعار «عام الخير» الذي نجسد من خلاله محاوره الثلاثة الرئيسية وهي ترسيخ المسؤولية المجتمعية في مؤسسات القطاع الخاص لتؤدي دورها في خدمة الوطن والمساهمة في مسيرته التنموية وترسيخ روح التطوع وبرامج التطوع التخصصية في كافة فئات المجتمع لتمكينها من تقديم خدمات حقيقية لمجتمع الإمارات والاستفادة من كفاءاتها في المجالات كافة وترسيخ خدمة الوطن في الأجيال الجديدة كأحد أهم سمات الشخصية الإماراتية لتكون خدمة الوطن رديفاً دائماً لحب الوطن، الذي ترسَّخ عبر عقود في قلوب أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها. وأضاف أننا في هذه المناسبة نقف وقفة إجلال واحترام لشهدائنا التي عطرت دماؤهم أرض الشرف وميدان العزة والكرامة دفاعاً عن المظلوم ونصرة الحق والنهوض بالأمم المستضعفة لتصبح نبراساً للحق يٌستدل به الآخرون ووهبوا حياتهم في سبيل نصرة المستضعفين وتقديم العون والمساعدة لهم ولن تثنينا تلك المجموعات التي تعمل في الظلام لتنير الباطل على الحق وسنقف لهم بالمرصاد ونوفي بما عاهدنا الله عليه في الصبر على البأساء والضراء لأنال الفوز بإحدى الحسنيين النصر أو الشهادة. وأوضح أن مهرجان الوحدات المساندة يسعى إلى تحفيز أبناء الوطن لممارسة الرماية بنوعيها الفردي والجماعي للرجال والنساء بهدف خلق حب المنافسة وصقل مهاراتهم والمحافظة على المستوى الراقي لديهم وتأصيل مهارة الأجداد في الرماية وغرس القيم النبيلة لإعداد جيل متميز قادر على حمل السلاح واستخدامه بالصورة المثلى. إحصاء من جانبه أكد العميد الركن المهندس سيف الظاهري رئيس لجنة التسجيل والإحصاء أن إعداد مهرجان الوحدات المساندة في دورته الخامسة لهذا العام(2017) جاء مختلفاً عن الدورات الأربع السابقة إذ تضمن إضافة رماية السكتون من سن الـ 17عاماً فما فوق كما عُدلت المسابقات لتبدأ برماية البندقية قبل الانطلاق الفعلي للمهرجان وذلك لزيادة أعداد المشاركين فيها. وأضاف أنه تم استحداث الرماية التراثية (رجال ـ فردي لسن الـ60 سنة فما فوق) وتسجيل البندقية رجال إسقاط الصحون بالنسبة للفرق، والمسدس رجال فردي والمسدس نساء فردي، والبندقية السكتون أولاد فردي من سن 10 إلى 16 عاماً، والبندقية السكتون بنات فردي من عمر 10 أعوام إلى 16، ورماية الشوزن. لجنة التسجيل وأوضح أنه تم توزيع لجنة التسجيل إلى فئات عدة، وذلك لإتمام عملية التسجيل والفرز بأريحية وسهولة إذ يتم استقبال المتقدمين وأخذ بياناتهم الشخصية، والتأكد من سريان الهوية ونوع المسابقة التي يود المشاركة فيها، ثم توضيح شروط المسابقة له وبعدها يتم إرسال رسالة إليه تتضمن وقت وتاريخ رمايته، مشيراً إلى أن عملية التسجيل شهدت إقبالاً كبيراً من الذكور والإناث منذ الإعلان عن بدء عملية التسجيل حتى الآن ومن المتوقع توافد أعداد كبيرة خلال أيام المهرجان.

مشاركة :