قال الدكتور محمد عبد اللطيف وكيل كلية السياحة والفنادق بجامعة المنصورة، و‏مساعد وزير الآثار السابق‏، إنه يؤيد موافقة مجلس النواب على قانون المخطوطات الجديد، وضرورة نقلها من حيازة وتبعية الآثار، إلى دار الكتب؛ لأنها أقدر من على حفظها.وتابع في تصريحات لـ"صدي البلد": "دار الكتب هى الجهة الأنسب لحفظ المخطوطات لعدة أسباب،أولها انها مجهزة لذلك واسمها دار الكتب والوثائق القومية،وثانيا تجميع مخطوطات مصر فى مكان واحد متخصص،بدلا من تفرقها ما بين متاحف ومخازن الآثار وايضا وزارة الأوقاف.وإستطرد: الدار تمتلك أيضا مُرمِّمِين فى هذا التخصص لهم خبراتهم الرائعة فى حفظ وترميم المخطوطات،كما أن بها قاعات خاصة بالاطلاع والفهرسة الرقمية العالية على مستوى علمى منضبط وبأكواد عالمية، فضلا عن اتصال الدار بمراكز حفظ المخطوطات بجميع انحاء العالم وبالتالى لديها المام بها عالميا،وهذا يضمن مواكبة التطورات المختلفة في الترميم والبحث العلمي.وأضاف: كما توفر بها امكانية الحصول على كل المعلومات اللازمة بالنسخ المشابهة للمخطوطات متاحة اكثر بالنسبة لدار الكتب اكثر من غيرها من الجهات،وأتمني ان تستعد دار الكتب جيدا لاستقبال تلك المخطوطات والحفاظ عليها،لأنها ذاكرة الأمة المصرية وتحوى اسرارا دقيقة من ماضيها العريق عبر العصور المختلفة منذ فجر التاريخ وحتى الان.