كل الوطن – الرياض: بدأ تنفيذ حكم السجن بحق جورج بابادوبولوس، المساعد السابق في حملة دونالد ترامب الانتخابية الأمريكية، عقابا على كذبه في إفادة أمام مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن مزاعم التدخل الروسي. ودخل جورج بابادوبولوس سجن ويسكونسن الفيدرالي بعد مرور أكثر من عام على إقراره بذنبه بالكذب في التحقيق في إحدى أولى القضايا التي أثارها المحقق الخاص روبرت مولر، وفق ما أكدته مصلحة السجون. وبابادوبولس الذي كانت اتصالاته مع روسيا محور التحقيق في التواطؤ بين حملة ترامب وروسيا هو الشخصية الثانية في تحقيق مولر، الذي يحكم عليه بالسجن بعد المحامي اللندني أليكس فان در زوان الذي سجن 30 يوما على إفادته الكاذبة بشأن عمله مع بول مانافورت رئيس حملة ترامب عام 2016. ويواجه مانافورت احتمال قضاء أكثر من عشر سنوات وراء القضبان إذا صدر الحكم في غير صالحه في فبراير المقبل بتهم متعددة متعلقة بغسيل أموال وحملات ضغط غير شرعية. وبعد أسبوع واحد من تولي ترامب السلطة في يناير عام 2017 أجرى مكتب التحقيقات الفدرالي مقابلة مع بابادوبولوس، حيث كذب حول اتصالاته مع روسيا وفقا للتّهم الفدرالية. وفي 5 أكتوبر 2017 أقر بأنه مذنب وتعهد بالتعاون مع التحقيق، ووصفه ترامب في ذلك الوقت بأنه “متطوع شاب ضئيل المستوى اسمه جورج أثبت سابقا أنه كاذب”. وحكم عليه في 7 سبتمبر هذا العام بعد أن أعرب عن ندمه “لكذبه في تحقيق هام للأمن القومي”. لكن بعد ذلك مباشرة، أعلن بابادوبولوس أنه تعرّض للخديعة من أجهزة استخبارات أمريكية وأجنبية، وحاول تأجيل تنفيذ الحكم، مدعيا بأن تحقيق مولر غير قانوني، إلا أن محاولته قوبلت بالرفض. المصدر: وكالات
مشاركة :