كتب عدد من الشعراء السعوديين قصائد رثاء في الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، وأبرزهم وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل والأمير بدر بن عبدالمحسن وصالح الشادي وفهد المساعد. وبث التلفزيون السعودي ليل أول من أمس قصيدة بصوت وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل بعنوان: «فارس الأمجاد»، بدأها ببيت شعر (لا تذرفون الدمع ما هوب يرتاح/ لا ما تعوّد بالمواقف مناحة/ حطوا على قبره مع البيرق سلاح/ هو فارس الأمجاد في كل ساحة)، وختم الفيصل قصيدته بـ(وفينا العوض سلمان للعز جمّاح/ مع الشجاعة في جبينه سماحه/ حكيم راي بنظرة العين لمّاح/ صقرٍ يشيله للمعالي جناحه)، وتناقلتها عدد من الإذاعات السعودية ومواقع التواصل الاجتماعي. وكتب الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن قصيدة في وفاة الملك عبدالله ممزوجة بالحزن وآلام غياب الراحل، إذ وصفه بـ«غيمة الطيب»، إذ تضمنت قصيدة البدر أبياتاً (الليل ما هو السواد ولا الدمع مالح/ كل السواد اجتمع والمر في فراقك/ مات البياض ودفنا الناصع الواضح/ يا صبح وين الصباح ونور مشراقك)، وختمها ببيت (أكتب قصيد الرثاء من رايح لرايح/ يا سكرة الموت كل الخلق ذواقك)، كما نشر الشاعر السعودي فهد المساعد ليل أول من أمس (الإثنين) قصيدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» عن رحيل «ملك الإنسانية». وانتشرت قصيدة رثاء في الملك عبدالله بن عبدالعزيز بصوت الفنان محمد عبده من دون موسيقى بطريقة الإنشاد، ومن كلمات الشاعر صالح الشادي، التي عبرت عن حزن الأمتين العربية والإسلامية على فقيد الأمة أبي متعب. وحوت قصيدة الشادي على (حنا رحلنا/ وهو يبقى ولا يرحل/ متنا وهو حي/ وذيك المشرقة شمسه/ يا عين لا تذرفي/ يا قلب لا تزعل/ عبدالله البارحة كلن شهد عرسه). ولم تتوقف كتابة القصائد على شعراء السعودية فقط، بل كتب عدد من الشعراء الخليجيين والعرب قصائد رثاء في الراحل، وأبرزهم الشاعر الإماراتي الدكتور مانع العتيبة، والقطري محمد بن فطيس، كما نظم الشاعر اليمني محمد عبدالله الجمالي قصيدة شعرية جديدة باللغة العربية الفصحى يرثي فيها الملك عبدالله بن عبدالعزيز.