Follow (أنحاء) متابعات :- يعيش مسن سعودي يدعى أحمد على الأرصفة في محافظة صامطة، ويقتات على بقايا الطعام الملقاة بجوار الحاويات. وقال العم أحمد إنه بدأ حياته رياضيا حيث كان يعيش مع والده في ذات البيت الذي ولد وترعرع فيه، قبل أن يسافر إلى جدة ثم مكة بحثا عن لقمة العيش ولم يحالفه الحظ، كونه لا يحمل مؤهلا دراسيا، لكنه أصيب بكسور نتيجة حادث مروري أدخل على إثره إلى مستشفى النور التخصصي بمكة وظل به لمدة سنة، مضيفا بأنه في تلك الفترة توفي والده وهو الوريث الوحيد له، إلا أنه لم يعلم بوفاته، كونه يرقد في المستشفى ولا توجد أجهزة اتصال حينها فادعت زوجة والده بأنها الوريثة الوحيدة لزوجها وأن الابن الوحيد للزوج توفي هو الآخر في مكة إثر حادث مروري فاستولت على البيت، وباعته وسافرت إلى المدينة المنورة حيث وافتها المنية هناك، ظل هو بلا مأوى بعد أن عاد إلى صامطة. وأضاف تقدمت بشكوى إلى المحكمة مطالبا بحقي في بيت والدي وبعد البحث عن زوجة الوالد قيل إنها توفيت، وظل مصيري مجهولا من رصيف إلى آخر بلا مأوى، وما زاد الأمر سوءا أن أحد من كنت أثق فيهم إبان وجودي بالمستشفى عملت له وكالة عامة للمطالبة بعلاجي فاستغلها بضعف نفس واستخرج باسمي سجلا تجاريا واستقدم عمالة وباع الفيز وقبض المبالغ واختفى، ولم أعلم بالأمر إلا عندما ذهبت إلى الضمان الاجتماعي من أجل الحصول على إعانة تكفيني ذل السؤال ليخبرني موظف الضمان بأني لا أستحق إعانة، كوني أملك سجلا تجاريا وعليه أكثر من عامل على كفالتي، وأفقت من هول تلك الصدمة لأجد نفسي على الرصيف، وذلك حسب مكة. ووعد مدير الجمعية الخيرية بصامطة أحمد حملي بتكوين لجنة لدراسة وضعه، مبديا تفاعله مع حالته، وأنهم سيدبرون في الوقت الراهن غرفة تؤويه بدلا من تشرده على الأرصفة.
مشاركة :